حـقـائق مـصـر HAKAEK-MISR

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حـقـائق مـصـر HAKAEK-MISR

حقائق وأسرار ووثائق حروب مصر مع إسرائيل.. من ألعدوان ألثلاثي 1956 حتي حرب ألعبور ألخالدة 6 أكتوبر 1973


2 مشترك

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    د. يحي ألشاعر
    د. يحي ألشاعر
    Admin


    المساهمات : 318
    تاريخ التسجيل : 06/10/2018
    الموقع : http://www.oocities.org/yahia_al_shaer/

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي ألشاعر الإثنين نوفمبر 05, 2018 12:07 pm

    [SIZE="5"]الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "
    لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956
    [/SIZE]




    يزداد السؤال عن أسباب نقل اللواء محمد جيب إلي منطقة أخري في جنوب مصر ، عندما بدأ العدوان الثلاثي علي مصر يوم 29 أكتوبر 1956 ...

    وتساعد سطور الجملة التالية عن الدكتور رجب في وضع "الهدف والحقيقة" الذي كان لا بد من تفادي وقوعهما وسبب إتخاذ هذه الأجراءات الوقائية ...



    اقتباس:

    كما قام بإخفاء محمد نجيب وتهريبه فى الصعيد أيام العدوان الثلاثى فى 56 خوفا من استيلاء المعتدون على القاهرة ثم تعيين محمد نجيب رئيسا أو يرسلوا فى استدعاء الملك فاروق لتنصيبه مرة ثانية ملكا على مصر

    المخابرات العامة تعلم بنية الفرنسيين تنفيذ خطة " فيرديكت"

    لم يتخلى الفرنسيون عن خططهم بضرورة احتلال كافة المجرى الملاحى لقناة السويس ووضعه تحت سيطرتهم الأستعمارية، علاوة على ضرورة اسقاط الحكم الوطنى فى القاهرة ، وكان العسكريون الفرنسيون قد أعدوا خطة هجومية فرنسية بحته لم يكن يدرى بها البريطانيون، ولم يدخلون فى حسبانهم الأستعانة بأى من الوحدات البريطانية، رغم معرفة العديد من البريطانيون للقاهرة والسويس بشكل واقعى، مما يبين أول خطأ وقع فيه المخططون الفرنسيون خلال إعداد خطة " فيرديكت" VERDICT

    ورغم كل هذه السرية والحذر من الحليف البريطانى، فقد تمكنت المخابرات العامة من الحصول على المعلومات السرية وتفاصيل هذه الخطة الفرنسية العسكرية بالأنزال المظلى المفاجىء فى الأسماعيلية والتقدم المفاجىء الىجنوبا الى السويس وغربا الى القاهرة لتحقيق المبدأ الأساسى للغزو الأنجلوفرنسى مما دعى الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية الى تكليف للصاغ أ ح سعد عفرة بالتوجه فورا الى بورسعيد والتسلل اليها لمواجهة الموقف


    خطة الحكم " فيرديكت" VERDICT للسيطرة على القناة والزحف الى القاهرة

    كما لم يتخلى الفرنسيون عن آمالهم فى ضرورة إسقاط الحكم الوطنى فى القاهرة انتقاما لتأييد عبدالناصر للثورة فى الجزائر ، وكانت حرب السويس فرصة لم يود العسكريون الفرنسيون أن تفلت من أيديهم لتحقيق هذا الهدف، وعلى ذلك فقد وضع العسكريون الفرنسيون خطة هجومية فرنسية بحته لم يكن يدرى بها البريطانيون وكا هدف الفرنسيون احتلال كافة المجرى الملاحى لقناة السويس ووضعه تحت سيطرتهم الأستعمارية، ثم الزحف الى القاهرة لآختطاف عبدالناصر والتعجيل بإسقاط الحكم الوطنى


    ويلاحظ أنهم حفظا على السرية والحذر، لم يدخل المخططون العسكريون الفرنسيون فى حسبانهم الأستعانة بأى من الوحدات البريطانية، رغم معرفة العديد من البريطانيون للقاهرة والسويس بشكل واقعى مما يبين أول خطأ وقع فيه المخططون الفرنسيون خلال إعداد خطة " فيرديكت" VERDICT


    فيما يلي ، مختصر ... عما حدث وقتها وأبين تفاصيله الكاملة في كتابى "الوجه الأخر للميدالية" ... حتي يزاح الستار عن هذه الحادثة

    كما يلاحظ أنني قد أضفت بعض الصفحات من كتاب "السويس"
    Retrospective and Reappraisal الذي يدخل أيضا في تلك التفاصيل

    وقد قام الجنرال جاك ماسو ، الذي كان يقود القوات البرية الفرنسية ، بتدوين خطة عملية فيرديكت للقوات الفرنسية للتقدم الى الأسماعيلية والسويس والتفرع للقاهرة من أجل اسقاط الحكومة الوطنية واعتقال الرئيس جمال عبدالناصر، ص 212 من كتاب الحقيقة عن السويس La Verite sur Suez بقلم االجنرال جاك ماسو و هنرى لو مير(54)


    خطة الحكم " فيرديكت" VERDICT

    تعتمد خطة " فيرديكتالتى أكد وجودها الجنرال جاك ماسو فى كتابه " الحقيقة حول السويس 1956" ، على القيام بعملية هبوط مظلات سرية مفاجأة لتحقيق نيتهم بالتقدم وإحتلال قناة السويس بأكملها وهى خطة معدلة للعملية العسكرية الفرنسية المعروفة بإسم تلسكوب والتى أراد الجنرال بوفر تحت ضغط الجنرال ماسو والقادة العسكريون الفرنسيون ومنهم الكولونيل جول جوبير تحقيقها فى الساعات الأولى من يوم 7 نوفمبر 1956 فور تنفيذ قرار الأمم المتحدة بايقاف إطلاق التار لولا معارضة الجنرال البريطانى هيوح ستوكويل قائد القوات البرية المشتركة وكانت عملية فيرديكت تتلخص فى التالى

    1 - كانت الخطة الفرنسية... "فيرديكت VERDICT " من الخطط الأساسية الموضوعة للعدوان الثلاثي ، والتي كان"الحنرال جاك ماسو" يصمم علي تنفيذها ، بعد تنفيذ خطة "تيليسكوت النعدلة"

    2 - لكن الجنرال سير شارلز كيتلي .. القائد العام للحملة والجنرال هيوج ستوكويل ... قائد القوات البرية عارضا تنفيذها ...

    3 - ملخص الخطة الفرنسية ...

    أ - تتقدم القوات الفرنسية إلي الحنوي ، لتستولي علي القنطرة ...
    ب - توالي التقدم إلي الأسماعيلية ... ومن هناك تتفرع إلي جهتين
    -- المواصلة حتوبا إلي السويس لتغزو المدينة واحتلها
    -- الإتجاه شرقا إلي القاهرة ، من أجل إلقاء القبض هلي جنال عبدالناصر وإعتقاله ... وعند المقاومة ... القيام بقتله
    ج - فرض رئاسة اللواء محمد نجيب ... "بالقوة" وتعيين السياسيين القدماء في وزارة جديدة ...

    لم يكن اللواء أ ح محمد نجيب يعلم بهذه الخطة إطلاقا ... قبل العدوان ... وعندما علم من الرئاسة بما يخطط ... وبرغم أنهم سبق وعزلوه من مناصبه 1954 أبدي إستياؤه .. كما أبدي تأييده لمجلس قيادة الثورة وللثورة ولعبدالناصر ...وأبدي موافقته الفورية للتعاون ونقل إقامته ومسكنه إلي مكان أمين في الجنوب ...

    ولم يسبق أن إتصل أحد باللواء محمد نجيب .. سواء من فرنسا أو إنجلترا من الغرب قبل العدوان ولا خلاله أو بعده ... ولم يستشار أو يؤخذ رأيه في هذه الخظة الفرنسية البحتة ... سواء قبل أو ... خلال .. أو بعد العدوان .. ولم يتصل به أحد أو يستشار أو يؤخذ رأيه ...

    4 - حصل الملحق العسكري المصري في باريس ... الدكتور "البكباشي" ثروت عكاشة "وقتها" علي تفاصيل خطط العدوان الثلاثي كاملا يوم 27 أكتوبر 1956

    5 -حمل الأستاذ عبدالرحمن صادق الملحق الصحافي المصري في السفارة المصرية في باريس الخطة ... في حقيبة ديبلوماسية ... ثبتت إلي معصم يده وإستقل الطائرة عن طريق بوكسل للقاهرة ووصلها فجر يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 1956

    6 - توجه الملحق الصحفي المصري إلي مقر مجلس رئاسة الوزراء الذي كان يقع "وقتها" في شارع القصر العيني لمجاورة مجلس النواب

    7 - طلب مقابلة جمال عبدالناصر لتسليمه ... وثائق خاصة من باريس وكان ثروت عكاشة قد أخبر القاهرة لاسلكيا

    8 - قابلالملحق الصحافي المصري علي صبري الملحق الصحفي المصري .. وكلب منه تسليمه الحقيبة فرفض ... وصمم علي تسليمها لجمال عبدالناصر ... تبعا للأاوامر

    9 - إستجاب علي صبري ... وتوجها سويا إلي مكتب جمال عبدالناصر ... وتم فتح الحقيبة بالمفتاح المعين الموجود في وزارة الخارجية ... والموجودة منه نسخة في المخابرات العامة وتم تسليم الخرائط والوثائق المفصلة لعبد الناصر .... صباح يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 1956

    10 - تم تسليم الوثائق ... وقرأ عبدالناصر "الملخص" والتقييم العسكري وإقتراحات الملحق العسكري المصري ... خلال تواجد الملحق الصحفي المصري زززز

    11 - لم يتسع الوقت لإتخاذ كافة الأجرءات لعسكرية الوقائية ضد العدوان (الدفاع الجوي ... لبعض المؤسسات والمصانع) وخلافه" ...

    12 - تم أتخاذ العديد من الأجراءات الوقائية ... سواء علي المجال ... "العسكري" .. ومن ذلك ...

    أ - تكثيف توزيع المدافع المضادة للطائرات حول مركز أرسال محطة الأذاعة في جبل أبو زعبل ...
    ب - زيادة الكمائن ضد الدبابات والأفراد علي الطرق المتفرعة والتي تؤدي إلي القاهرة ...
    ج - تخفيف اتنركيز علي الأسكندرية ونثا جزء منه إلي القاخرة .. وحولها .. وطريق السويس الصحراوي ...وطريق الأسماعيلية الزراعي ... وكافة الطرق المتجهة شرقا من منطقة قنال السويس

    13 - أتخاذ الأجراءات الأخري علي المجال "الشخصي" ... ومن ذلك موضوع محمد نجيب .. وتقل بعض العسكريين والسياسيين إلي أماكن لإقامة أخري

    14 - إعداد مراكز القيادة العسكرية في الدلتا ... وغيرها


    فيما يلي سطور من تقرير

    Par le lieutenant-colonel Carré.
    التي نشرهم في
    la Revue historique des armées,°
    Le soutien logistique pendant la campagne de Suez : extrait du rapport du général Beaufre


    اقتباس:


    Pour la clarté de l'exposé, on distinguera deux périodes pendant l'occupation :
    Période du 7 au 21 novembre correspondant à la mise à 1 -terre des éléments prévus pour l'occupation, suivie d'un allègement.
    Période du 21 novembre au 22 décembre correspondant 2 -à la préparation de la reprise des opérations (Verdict) et à la préparation et à l'exécution du rembarquement (Harridan).



    سبقي السؤال أليك وإلي أي إنسان آخر

    1 - كيف كنت ستتصرف أنت ... إذا كنت محل جمال عبدالناصر ..... ؟؟؟؟؟؟

    2 - ما هي الأجراءات الوقائية "بالنسبة لنجيب" التي كنت ستلجأ اليهم .... ؟؟؟؟؟


    إسمح لي بالأجابة ... حيث أنني أعرف وطنيتك

    أعتقد أنك كنت ستتصرف مثل ذلك أيضا



    د. يحى الشاعر

    مقتطف من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5




    د. يحي الشاعر



    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Froperationtelescope195

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 FR-OP-VERDICT-Map-1s

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Kopie-Scannen06-08-22-2119s


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Kopie-Scannen06-08-22-2115s


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Kopie-PTS-MAPS-5s


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Kopie-PTS-MAPS-8s


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 381bh4s

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 382vs7s

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 383ui4s

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Image002jy3

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 384rd4s

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 385at7s





    ]
    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل وتحقيق مشروع "القنبلة الذرية"

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:08 pm

    إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل وتحقيق مشروع "القنبلة الذرية"









    لا نوفي حوادث "سيفر" واللقاء السري في فرنسا أي إهتمام كبير ، رغم أن نتيجة ذلك اللقاء السري ، إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل "القنبلة الذرية"

    لقد كان أحد وأهم شروط إتفاقية التأمر"سيفر" التي تكم التوصل إليها في بداية شهر أكتوبر 1956 التي توصل.... وصمم عليه الجنرال "شيمون بيريز" رئيس دولة إسرائيل الآن .. والحاصل علي "جائزة نوبل للســلام" ... أجري .. أن تقوم فرنسا بتزويد إسرائيل بالمعمل النووي ... تمساعدها في ذلك المشروع من أجل القنبلة الذرية ..

    وقد صمم الجنرال "شيمون بيريز" علي هذا البند وهذا الأتفاق في سياق الأتفاقية ، حتي تقوم إسرائيل بدورها في "التآمر" ...

    ولابد أن نوضح ونوثق الحقيقة المرة ، بأن الجنرال "شيمون بيريز" هو أبو هذا المشروع الذري والقنبلة الذرية الأسرائيلية ...

    كانت أيضا نتيجة لهذا الأتفاق ... وهي معلومات موثقة ومدونة

    1 - أن الطائرات الفرنسية كانت تحمي السماء الأسرائيلي فوق إسرائيل

    2 - أن فرنسا أرسلت عدة أسراب طائرالت ميستير 4 إلي القواعد السرائيلية ...

    3 - أن الطائرات المقاتلة الفرنسية قامنت بمهاجمة القوات المصرية في سيناء ..

    4 - أن البارجة "جورج ليجوس" قامت بقصف بحري للقوات المصرية في العريش .. قبل ما تشترك في القصف البحري لبورسعيد وبورفؤاد يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 1956

    5 - أن وأن المدمرات كيرسانت وبوفيه وسيركوف كانوا يحمون الشاطيء الأسرائيلي وانهم شاركو في مهاجمة الفرقاطة المصرية "إبراهيم الأول" التي سقطت أسيرة بعدما هاجمت منشآت ميناء البترول في الميتاء السرائيلي ... حــيــفــا

    لقد أصبحت فرنسا ، الام التي مولت ودعمت البرنامج النووي الاسرائيلي بالخبرات والمعرفة والمعامل (ديمونة) والعلماء ، والمواد اللازمة بما في ذلك ألأورانيوم ... وتم التحقيق في سنوات قليقة فقط بعد حرب السويس بل ان احدى القنابل النووية التي تم تفجيرها بالجزائر كانت قنبلة نووية تم صناعتها في اسرائيل (هذه المعلومات وثيقة ومصدرها وطنيون قوميون من داخل الجزائر)

    لقد كان واضح دائما ، ان الامر جاء انتقاما فرنسيا من الدعم المصري للجزائر خصوصا وإننا لا نرى تعاونا بهذا الشكل على اي مستوى بعد ذلك




    [WEB]https://www.geocities.com/yahia_al_shaer/UKFR-MRNDM-Sevres-PRTCL-XL.htm[/WEB]




    معاهدة سيفر ومؤامرة العدوان الثلاثي دبرت في فيلا فرنسية وحصلت إسرائيل علي معمل الذرة

    معاهدة "سيفر" ومؤامرة العدوان الثلاثي دبرت في " فيلا" فرنسية ولعبت باريس الدور الأساسي في تحقيق "زواج" إيدن وبن غوريون
    ... وحصلت إسرائيل علي اللتقنية والمعمل الذري





    في إطار تغطيتها الخاصة لذكرى مرور خمسين عاماً على أزمة السويس أو الغزو الثلاثي لمصر ، ركزت صحيفة “ ذي غارديان ” حول هذه القضية على قصة التواطؤ الذي أدى إلى بدء الحرب . بدأت الحكاية في منطقة ويرال مقر الدائرة الانتخابية لوزير الخارجية البريطاني آنذاك سلوين لويد حيث كان الوزير يزورها يوم 21 اكتوبر/ تشرين الأول عام 1956 . ومن هناك استدعاه رئيس الوزراء الراحل انتوني إيدن للحضور إلى مقره الريفي في شيكرز جنوبي انجلترا وذلك للمشاركة في اجتماع سري “ سيرتبط إلى الأبد بكذبة مشؤومة وسيترتب عليها عواقب وخيمة ” . وكانت مهمة لويد تتمحور حول أزمة السويس بعد تأميم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر قناة السويس . وتقول المطبوعة الرصينة إن الأزمة هزت أركان الشرق الأوسط والسياسة البريطانية والعالم بأسره منذ نصف قرن .

    في اليوم التالي بعد هذا الاجتماع السري فإن السكرتير الخاص لوزير الخارجية ، واسمه دونالد لوغان ، قام بقيادة سيارة الوزير الذي كان متخفياً إلى منطقة هندون في شمالي لندن ، حيث استقل طائرة تابعة للسلاح الجوي الملكي البريطاني إلى خارج باريس ، وكان الساتر الذي لجأ إليه المسؤولون في وزارة الخارجية للتغطية على هذه الزيارة السرية هو أن لويد قد أصيب بنوبة برد ، ولذلك فإنه اضطر إلى التغيب عن ممارسة أعبائه الرسمية ، ومن هذا المطار الفرنسي توجه الوزير البريطاني إلى فيلا في ضاحية سيفريز حيث التقى مع ممثلين من فرنسا و ”إسرائيل ” لتدبير مؤامرة الهجوم على مصر ، وكان الخطأ الفادح الذي وقع فيه المتآمرون انهم سجلوا كتابة كل تفاصيل المؤامرة .

    إيدن رئيس الوزراء المحافظ طلب تدمير كل هذه الأدلة والمستندات ، لكن كانت هناك تسريبات عنها منذ البداية ، وعندما برز الدليل والبرهان بعد 40 عاماً من ذلك اللقاء أصبحت ضاحية سيفريز ترتبط كما يقول أحد المؤرخين “ بأفضل مؤامرة حربية موثقة في التاريخ الحديث ” .
    من الجدير بالذكر أن المستر لوغان الذي أصبح في ما بعد السير دونالد لوغان وعمره الآن 88 عاماً ، هو آخر من تبقى على قيد الحياة من هؤلاء الأشخاص الذين حضروا ذلك الاجتماع في تلك الضاحية الفرنسية ، ويعود لوغان بالذاكرة إلى الوراء ليقول إن لويد كان حزيناً وحالته سيئة وغير راضٍ للغاية ، لتكليفه بمثل هذه المهمة الخطرة . ووفقاً لما ذكره السكرتير الخاص السابق للوزير الراحل ، فقد كان معنى ذلك نهاية التحركات الدبلوماسية التي كان يقوم بها منذ 26 يوليو/ تموز عندما أمم الرئيس المصري الراحل قناة السويس .

    وكان هذا القرار قد أثار أزمة هددت وقوضت مكانة بريطانيا في الشرق الأوسط كما كان إيدن يقول . وكان رئيس الوزراء المحافظ الراحل يرى أيضاً أن تأميم شركة قناة السويس عرضت للخطر إمدادات النفط الأوروبية ، وكذلك عززت مصالح الاتحاد السوفييتي عندئذ . كذلك كان إيدن كما توضح الصحيفة “ مهووساً ” بالزعيم المصري الراحل ، وكان يقارنه غالباً بموسوليني ديكتاتور إيطاليا الراحل .

    وكانت إدارة إيدن المحافظة ترى ان “ الاستيلاء على قناة السويس “ يعتبر بداية لحملة مخطط لها لإنهاء كل النفوذ والمصالح الغربية في الوطن العربي ” .

    وقد بعث إيدن برسالة إلى الرئيس الأمريكي آنذاك دوايت إيزنهاور يقول فيها : “ إن توحد العالم العربي بقيادة مصر وتحت النفوذ الروسي يعتبر خطراً كبيراً ” .

    وقال إيدن في هذه الرسالة التي كان قد بعث بها في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1956 “ إن الفشل والاخفاق في اتخاذ الاجراءات المناسبة سيؤديان إلى كارثة ” ، ولكن الرئيس الأمريكي كان يصر على ضرورة التوصل إلى حل سلمي .

    وتشير الصحيفة في هذا الملف الساخن عن أسرار هذه المؤامرة ، إلى أنه مع حلول منتصف شهر اكتوبر عام 1956 أصبحت الحرب أمراً لا مفر منه ، وذلك نتيجة للتحالف الوثيق بين الفرنسيين و ” الإسرائيليين ” الذين كانوا يصرون على ضرورة شن حرب “ وقائية ” ضد مصر بعد غارات على الحدود المصرية “ الإسرائيلية ” في الأشهر التي سبقت ذلك .

    وكان رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي آنذاك جي موليه يعرب عن “ تصميمه الذي يتسم باليأس ” لوقف مصر وإغامها على التخلي عن تأييد الثورة في الجزائر ، وتعطي هذه التفاصيل الانطباع بأن فرنسا و ”إسرائيل ” قامتا بالزج بإيدن في المؤامرة . كما أن رئيس الوزراء البريطاني نفسه كان غاضباً من تصرفات ناصر ، ويريد التخلص منه .

    وفي الوقت نفسه استمرت الاتصالات “ عن طريق قناة خلفية سرية ” بين باريس وتل أبيب . وكان وزير الدفاع الفرنسي عندئذ موريس بورغيز ماونوري أحد “ أبطال المقاومة ” خلال الحرب العالمية الثانية ، أما وزير الخارجية الفرنسي كريستيان بينو فكان متشككاً للغاية بالنسبة لأي روابط مع “ إسرائيل ” ، حيث كان بينو يخشى أن تمتد الحرب لتشمل الأردن . وكان الفرنسيون على حد قول أحد المؤرخين “ الإسرائيليين ” ، وهو آفي شلايم ، يعتبرون بمثابة “ صانع الزيجات ” أي الخاطبة التي توفق بين العروسين .

    وكان إيدن قد اتخذ قراره يوم 14 اكتوبر/ تشرين الأول من عام 1956 خلال اجتماع سري مع مبعوثين فرنسيين تم حذف اسميهما من دفتر الزيارات الخاص الموجود في شيكرز المقر الريفي لرئيس الوزراء .

    وأبلغ إيدن سكرتيره الخاص جاي ميلارد بألا يدون أي محضر عن هذا اللقاء السري . وأصدر إيدن أوامره إلى سكرتيره : “ لن تكون هناك حاجة إلى مثل هذا المحضر يا جاي ” .


    في الفيلا الفرنسية

    وبعد ذلك بثمانية أيام عندما وصل سلوين لويد إلى فيلا في شارع عمانويل جبروت ، وهو منزل آمن كانت تستخدمه المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال النازي لفرنسا ، كانت المحادثات جارية بالفعل بين الطرفين الفرنسي و ”الإسرائيلي ” ، وكان يمثل “ إسرائيل ” رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون الذي كان متشككاً للغاية من البريطانيين .

    وكان هناك أيضاً موشي ديان وزير الدفاع الذي كان يدون الخطط العسكرية على “ ظهر علبة سجائر ” . وكان هناك أيضاً أحد المشاركين في الاجتماع الذي لا يزال على قيد الحياة وهو مساعد ديان واسمه موردخاي بار أون . وقال الأخير إن “ سلوين لويد كانت ملامحه توضح إنه كان يرى المسألة برمتها تثير الاشمئزاز العميق ” .

    وبطبيعة الحال كان هناك ممثلون عديدون لفرنسا في اللقاء وفي يوم 24 اكتوبر/ تشرين الأول ، وبعد أن زار بينو لندن لمقابلة إيدن ، “ فإن الأطراف المتآمرة وضعت بروتوكولاً تمت كتابته على الآلة الطابعة باللغة الفرنسية في مطبخ هذه الفيلا الفرنسية ” .

    وتعهدت “ إسرائيل ” وفقاً لهذا البروتوكول بأن تهاجم مصر ، ومن جانبهما تعهدت بريطانيا وفرنسا بغزو مصر بحجة الفصل بين الطرفين المتقاتلين ، وكذلك لحماية قناة السويس ” ، وكانت هذه الرواية التي تتسم بسعة الخيال تعتبر بمثابة المحور أو القلب لهذه المؤامرة أو التواطؤ . وقد أصبح هذا التواطؤ بمثابة “ رمز شهير لأزمة السويس ” كما تقول “ ذي غارديان ” . وكانت “ إسرائيل ” ستحصل وفقاً للاتفاقية السرية على دعم بحري وجوي ، بينما تهاجم بريطانيا وفرنسا مصر .

    وكان من المفترض ان تظل هذه الوثيقة “ سرية للغاية ” . وقد وقع عليها بالأحرف الأولى بالنيابة عن بريطانيا باتريك دين مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية عندئذ . وكان هذا المسؤول قد ذكر ان الجو خلال حفل التوقيع كان “ صحيحاً ولكنه لم يكن ودياً للغاية ” . واحتسى المشاركون في اللقاء الشمبانيا وأخذ الفرنسيون و ”الإسرائيليون ” يتحدثون جانبياً عن التعاون النووي بينهم . وقال مساعد موشي ديان للصحيفة إنه بعد مغادرة المندوبين البريطانيين الذين حضروا الاجتماع ، فإن الفرنسيين و ”الإسرائيليين ” كانوا عبارة عن الأصدقاء الحقيقيين “ بينما كان البريطانيون بمثابة طرف خارجي ” .


    تدمير البروتوكول

    ولدى عودته إلى لندن أصدر إيدن أوامره بتدمير هذا البروتوكول ، وقام سكرتير الحكومة نوران بروك بإحراق النسخة البريطانية منه ، وكذلك تم إحراق بقية المستندات الخاصة التي يمكن أن تدين بريطانيا ، وذلك داخل مدفأة “ عشرة داونيننج ستريت ” . وأصدر إيدن أوامره إلى الدبلوماسيين البريطانيين الذين شاركوا في الاجتماع بأن يعودوا إلى باريس في اليوم التالي لإقناع الفرنسيين بأن يقوموا أيضاً بإحراق كل الوثائق الخاصة بهذا الاتفاق . ولكن بعد انتظارهم ساعات في غرفة استقبال في وزارة الخارجية الفرنسية أخفق الممثلون البريطانيون في إقناع وزير الخارجية الفرنسي بالتخلص من هذه الوثائق حرقاً .

    ويقول السير دونالد لوغان : “ لقد عنفنا بينو ولم يستمع إلى طلبنا ، وكان “ الإسرائيليون ” قد عادوا إلى تل أبيب ومعهم النسخ الخاصة من البروتوكول ” .

    “ وبذلك أصبح سر إيدن غير آمناً على الاطلاق ” ، ومن اللحظة الأولى التي بدأت فيها الحرب بعد الهجوم “ الإسرائيلي ” على صحراء سيناء وفقاً للموعد المقرر له يوم 29 اكتوبر/ تشرين الأول ، 1956 فإن الكثيرين افترضوا ان كل هذه العملية كانت مدبرة مسبقاً ، وبدأت قصص وروايات التواطؤ بين فرنسا وبريطانيا و ”إسرائيل ” تنتشر على نطاق واسع .


    غضب إيزنهاور

    وبعد ذلك ذكر عضو في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ان الأمريكيين حصلوا على أدلة تثبت هذا التواطؤ وذلك وفقاً لبرقية بعثت بها السفارة البريطانية في واشنطن إلى سلوبن لويد . وقالت البرقية “ إن هذا الأمر يتطلب عملاً عاجلاً لإقناع الإدارة الأمريكية بأنه لم يكن هناك تواطؤ أو مؤامرة ” .

    ولكن كانت هناك بالفعل مؤامرة ، كما تؤكد الصحيفة ، وكان إيزنهاور الذي استشاط غضباً يعرف ذلك أيضاً ، وأبلغ الرئيس الأمريكي وزير خارجيته جون فوستر دالاس إنه “ ليس هناك أي مبرر لهذا الخداع الذي تعرضنا له ” .

    ولكن حكومة إيدن تمسكت بنفي وجود أي مؤامرة ، ووجهت اسئلة إلى وزير الخارجية البريطاني في البرلمان عما إذا كانت هناك مؤامرة أو تواطؤ ، وكان رد سلوين لويد “ لم يكن هناك اتفاق مسبق بيننا حول هذا الأمر ” . وكان لويد يكذب . وفي يوم 20 ديسمبر/ كانون الأول كان إيدن قاطعاً على نحو أكبر حيث أبلغ البرلمان “ إنه لم يكن هناك لنا علم مسبق بأن “ إسرائيل ” ستهاجم مصر ، ولم نعلم بذلك ” . وكانت هذه هي آخر مرة تحدث فيها أمام مجلس العموم ، فقد أصابه المرض وأصبح شبحاً تطارده أكاذيبه ومؤامرة الغزو الثلاثي .

    ولكن مساعد ديان ، وهو بار أون ، احتفظ بمحضر مفصل للقاء سيفريز ، وظل هذا المحضر سرياً وفي طي الكتمان لمدة 35 عاماً ، مراعاة لوضع بريطانيا وإيدن .

    “ ولكن “ إسرائيل ” وبن غوريون بالذات لم يكن لديهم أسباب للمحافظة على سرية هذه الوثائق ” وفقاً لما يقوله مساعد ديان .

    بل إنه يوضح “ لقد كان من مصلحتنا ان يعرف العالم أننا لم نكن وحدنا في شن هذا العدوان ” ، وفقاً لكلامه حرفياً .

    أما لوغان الموظف العمومي الذي يلتزم باللوائح ، فقد التزم الصمت . وقال للصحيفة : “ إنني لم أكن أرغب في أن أكون الشخص الذي يفشي الأسرار ، ويكشف عما قام به إيدن أو سلوين لويد ” .

    ولكنه حصل في ما بعد على نسخة من البروتوكول من “ إسرائيل ” وأودعها في “ الأرشيف القومي ” في منطقة كيو غربي لندن ، الذي يتم فيه حفظ كل الوثائق الحكومية .

    ويوضح البروفيسور “ الإسرائيلي ” شلايم ان المؤامرة كانت سجلاً وبرهاناً على “ انتهازية الفرنسيين وخداع إيدن وكذلك الخوف القهري البارانوبا “ الإسرائيلية ” ” .

    ولا يزال لقاء سيفريز يثير عبر السنين جواً من الإثارة والفضول . وكان الموظفون العموميون البريطانيون مثل دين يشعرون بالغضب والقلق ، وعندما قام لويد بنشر مذكراته ومن بينها رواتبه حول مؤامرة السويس في عام 1978 فإن دين شعر بهذا الغضب ، أما كيث كايل “ عميد المؤرخين عن حرب السويس ” كما تقول الصحيفة ، فإن النتائج الرئيسية بالنسبة له هي أن المشكلة لم تكن تتمثل في أن “ اجتماع سيفريز كان سرياً ، فقد كان هذا اسلوباً مقبولاً دبلوماسياً ، وكذلك فإن المشكلة لم تكن هي التواطؤ مع “ إسرائيل ” ، حيث كانت “ إسرائيل ” لها شعبية كبيرة بين دوائر عديدة في بريطانيا ، وبصفة خاصة لدى المعارضة السياسية الرسمية (يقصد حزب العمال) ” ، وعلاوة على هذا فإن الأزمة لم تكن بسبب فشل هذه السياسة التي ارتبطت بهذا اللقاء السري ، والكلام لا يزال لشيخ المؤرخين .

    ويضيف الرجل قائلاً : “ إن المشكلة كانت مزدوجة ، فقد كان اشتراك بريطانيا في الغزو وهو بمثابة العنصر الجوهري في شن هذه الحرب العدوانية ، وكذلك فإن الأمر كان بمثابة مصدر كبير لسوء التفسير لدى الرأي العام حول الأوامر التي صدرت للقوات المسلحة البريطانية ” في إطار هذه المؤامرة .

    توقيع معاهدة سيفر‏ للحرب ضد مصر بعيداً عن العيون
    في يوم‏24‏ أكتوبر ـ بعيدا عن العيون ـ بعد رحلة سريعة تسلك الطرق والشوارع المهجورة مضي رفقاء الحرب الي سيفر احدي ضواحي باريس‏ يناقشون الخطوط النهائية فى الخطة موسكتير المعدلة النهائية‏. ثم وقعوا المعاهدة وتحمل ذات الاسم‏..‏





    د. يحي الشاعر






    د. يحى الشاعر

    مقتطف من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5






    [WEB]https://www.geocities.com/yahia_al_shaer/OSoC-Sevres-Protocol-A.htm[/WEB]











    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 72707528_1339297092915738_5095450789388746752_n.jpg1_


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 72707528_1339297092915738_5095450789388746752_n.jpg1_


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 72615346_1339297916248989_6824227275521654784_n


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-4


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-5


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-6


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-7



    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-8


    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-9



    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-10



    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Ms-eng-c-6168-fol-11





    د. يحى الشاعر

    مقتطف من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5




    د. يحي الشاعر

    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:32 pm



    نص المعاهدة بالحرف‏:


    ‏وقد حصل بن جوريون علي الاتفاق بسرور بالغ وعاد في اليوم نفسه إلي إسرائيل لتبدأ خطوات العمل التنفيذية ففي اليوم التالي مباشرة

    [QUOTE]

    نص المعاهدة بالحرف‏:‏

    اقتباس


    ‏ '‏ لا تنشر الي الأبد
    بروتوكول سيفر
    ‏24‏ أكتوبر سنة‏1956‏

    ‏*‏ تقوم القوات الاسرائيلية بخلق حالة صراع مسلح علي مشارف قناة السويس لتستغلها بريطانيا وفرنسا كذريعة للتدخل العسكري ضد مصر‏.‏

    ‏*‏ توفر القوات الجوية الفرنسية الحماية الجوية لاسرائيل كما توفر القوات البحرية الفرنسية الحماية البحرية للمياه الاقليمية الاسرائيلية‏.‏

    ‏*‏ تصدر بريطانيا وفرنسا إنذارا مشتركا لكل من مصر واسرائيل لوقف اعمال القتال والابتعاد عن القناة مع قبول مصر احتلال منطقة القناة احتلالا مؤقتا بواسطة القوات الانجلو فرنسية لحماية الملاحة البحرية فيها‏.‏

    ‏*‏ تقوم القوات الجوية البريطانية بتدمير المطارات والطائرات والأهداف العسكرية المصرية وتحقق السيطرة الجوية في سماء مصر‏.‏ ‏*‏ تدافع فرنسا عن موقف اسرائيل في الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه تبذل بريطانيا جهودها بصفة سرية بالاتصالات الخاصة لمساندة اسرائيل دون ان تكشف علانية عن ذلك حتي لا يضار مركزها في الوطن العربي‏'.‏

    ووقع الاتفاق كل من‏:‏ باتريك دين المستشار القانوني للحكومة البريطانية وكريستيانبينو وزير خارجية فرنسا ودافيد بن جوريون رئيس الوزراء ووزير دفاع إسرائيل‏,‏ واتفق علي ان يحتفظ كل طرف بنسخته ولا يظهرها أبدا‏..!!‏
    ‏***‏
    موشى ديان ــ جى موليه ــ دافيد بن جوريون ـــ انتونى ايدى






    ‏وقد حصل بن جوريون علي الاتفاق بسرور بالغ وعاد في اليوم نفسه إلي إسرائيل لتبدأ خطوات العمل التنفيذية ففي اليوم التالي مباشرة




    د. يحى الشاعر



    مقتطف من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006
    طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5




    د. يحي الشاعر

    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:33 pm



    وأنقل هذا عن موشي ديان‏(‏ يوميات معركة سيناء‏):‏

    اقتباس

    ‏..‏ وبعد المباحثات الداخلية الكثيرة وبعد الاتصالات والتفسيرات مع العناصر الخارجية التي بدأت منذ نحو شهرين يمكن اليوم تلخيص الأمور التالية‏:‏ ـ

    ‏1-‏ أقر بن جوريون رئيس الحكومة ووزير الدفاع مبدئيا خطة المعركة وأهدافها‏.‏

    ‏2-‏ ستبدأ قواتنا عملها يوم الاثنين‏1956/10/29‏ مع الظلام وعلينا أن ننهي احتلال شبه جزيرة سيناء بسرعة ليتم الاحتلال خلال‏7-10‏ أيام‏.‏

    ‏3-‏ القرار علي المعركة وكذلك تخطيطها يعتمدان علي فرض انه من المنتظر أن تعمل قوات بريطانية وفرنسية ضد مصر‏.‏ لأننا لا نستطيع العمل بمفردنا أكثر من أسبوع واحد‏.

    ‏4-‏ ومن المعلومات الموجودة لدينا فانه من المنتظر أن تقوم القوات البريطانية والفرنسية بعمليتها يوم‏1956/10/31‏ وهدفها السيطرة علي منطقة قناة السويس ولهذا يجب عليها النزول من البحر أو اسقاط قوات من الجو وسيعملون هذا بالطبع تحت تغطية جوية مناسبة‏.‏
    وفي نفس هذا اليوم‏10/25‏ وضع موشي ديان بصفته رئيسا لهيئة الأركان العامة الرتوش النهائية لخطة قادش ـ الخاصة بدور إسرائيل ـ ثم وقعها وارسلها الي القادة وأبرزهم‏:'‏ دان تلكوفسكي‏'‏ قائد القوات الجوية و‏'‏ صمويل تانكوس‏'‏ قائد القوات البحرية و‏'‏ اساف سمحوني‏'‏ قائد القوات البرية والي رئيس شعبة العمليات‏..‏ وهذا الأخير ننقل ـ طبقا للوثائق الاسرائيلية ـ نص ما ارسل اليه‏:‏

    للمرسل اليه فقط

    الي رئيس شعبة العمليات

    الموضوع‏:‏ توجيهات عمليات الغرض‏:‏

    ‏(‏ أ‏)‏ خلق تهديد عسكري علي القناة باحتلال أغراض مجاورة لها‏.‏

    ‏(‏ ب‏)‏ احتلال مضيق ايلات‏(‏ أي خليج العقبة‏).‏

    ‏(‏ ج‏)‏ احداث ارتباك في تشكيل قتال القوات المصرية‏.‏

    الطـــريقة‏:‏

    ‏(‏ د‏)‏ عام‏:‏

    يوم ع‏(‏ أي يوم بداية العمليات‏):‏ يوم الاثنين‏29‏ أكتوبر سنة‏1956.‏

    ساعة الهجوم‏:‏ الساعة‏1700.‏

    ‏(‏ هـ‏)‏ المراحل‏:‏

    ‏1-‏ المرحلة الأولي‏(3)‏ ليلة ع‏(10/29‏ ـ‏10/30).‏

    وكانت هذه هي المهمة المباشرة للمنطقة الجنوبية‏:‏

    ‏(‏ أ‏)‏ احتلال تقاطع الطرق عند صدر الحيطان باستخدام قوات ابرار جوي‏.‏

    ‏(‏ب‏)‏ احتلال نخل‏.‏

    ‏(‏ ج‏)‏ احتلال الكونتلا ورأس النعيت‏.‏

    ‏(‏د‏)‏ تأمين مدخل القصيمة ـ نخل‏.‏

    ‏(‏ هـ‏)‏ تأمين محور الكونتلا ـ نخل‏.‏

    ‏(‏ و‏)‏ تأمين محور رأس النقب ـ نخل‏.‏

    ‏(‏ز‏)‏ تستعد القيادات الأخري‏(‏ خلال قيادة المنطقة الجنوبية للدفاع أول ضوء يوم‏30‏أكتوبر‏).‏

    ‏(‏ح‏)‏ يستعد سلاح الطيران والسلاح البحري استعدادا تاما ابتداء من ساعة الهجوم لتنفيذ ما يكلفان به من مهام بالاسبقيات التالية‏:‏

    ـ الدفاع عن سماء البلاد‏.‏

    ـ مساندة القوات البرية‏.‏

    ـ مهاجمة المطارات المصرية‏.‏

    ‏2-‏ المرحلة الثانية‏(‏ ب‏):‏ في ليلة ع‏+1(10/30‏ ـ‏10/31).‏

    ‏(‏ أ‏)‏ التقدم في محور رأس النقب ـ شرم الشيخ‏.‏

    ‏(‏ ب‏)‏ الاستعداد لصد الهجوم المضاد من القطاع الأردني‏.‏

    ‏(‏ ج‏)‏ الاستيلاء علي القصيمة‏.‏

    ‏(‏ د‏)‏ الاستعداد للدفاع عن الحدود الاسرائيلية المتاخمة لسوريا ولبنان‏.‏

    ‏3-‏ المرحلة الثالثة‏(‏ ج‏)‏ ليلة‏4+2(10/31‏ ـ‏11/1)‏ والأيام التالية‏:‏

    ‏(‏ أ‏)‏ احتلال مضايق ايلات‏.‏

    ‏(‏ ب‏)‏ احتلال رفح وأبو عجيلة والعريش‏.‏

    ‏(‏ ج‏)‏ تأمين طريق الاقتراب من صدر الحيطان ـ الطور ـ وفتح محور الي شرم الشيخ‏.‏

    ‏(‏ د‏)‏ فتح محور أبو زنيمة الي دهب‏.‏

    ‏(‏هـ‏)‏ التقدم الي صوب القناة والتشبث بخط يبعد عنها بما لا يقل عن‏15‏ كيلو مترا‏.‏

    رالف الوف‏(‏ لواء‏)‏

    موشي ديان
    رئيس هيئة الاركان العامة

    ثم تتوالي الأحداث بعرض بن جوريون الخطة علي حكومته يوم‏56/10/28‏ ويذيع بيانا مخادعا يقول فيه ان التعبئة جرت عقب النشاط المعادي العربي فلا نقف أمام هجوم مفاجئ بدون دفاع كاف ويطرد ديان مراقبي الأمم المتحدة من بير سبع والعوجة‏..‏ يقول كان خيرا لنا أن يتقدموا بشكوي ضدنا للأمم المتحدة من أن يشاهدوا تحركاتنا ويبلغوا عنها‏..‏

    الهجوم الرئيسي

    كان دور اسرائيل ثانويا‏..‏ أما المجهود الرئيسي للحرب فقد كان يقع علي عاتق القوات الانجليزية والفرنسية وكان هدفه شن غزو بحري بحرير علي إمتداد الخط التعبوي ـ الاستراتيجي ـ لقناة السويس وفيما يلي نص أمرعمليات الغزو البحري الانجلو فرنسي‏:‏

    ‏*‏ المهام‏:‏

    بعد تمهيد جوي مركز ابتدائي لمدة ستة أيام وتمهيد مباشر بالطيران وبمدفعية الأسطول من س ـ‏3‏ تقوم قوات الغزو المشتركة أول ضوء يوم‏9‏ باقتحام منطقة بورسعيد والاستيلاء علي رأس الشاطئ بها بمواجهة‏10‏ كيلو مترات وعمق‏40‏ كيلو مترا كمهمة مباشرة لها علي أن تتم يوم‏11‏ وتطور الهجوم وتستولي علي منطقة الإسماعيلية يوم‏12‏ كمهمة أساسية لها طبقا للخطة‏(‏ أ‏)‏ أن تكون مستعدة لاستغلال النجاح لحسم الحرب بالاندفاع صوب السويس والقاهرة للاستيلاء عليهما و تحقيق المهام الأساسية طبقا للخطة‏(‏ ب‏).‏

    التشكيل التعبوي لعملية الغزو البحري ومهام القوات‏:‏

    أ ـ نسق أول قوات لغزو البحري‏:‏

    ‏1 ‏ ـ قوة الاقتحام الجوي‏:‏

    القائد‏:‏ بريجادير بتلر قائد مجموعة اللواء‏16‏ مظلات‏.‏

    القوات‏:‏ مجموعة اللواء‏16‏ مظلات عدا كتيبتين وآلاي مظلات من الفرقة‏10‏ مظلات‏.‏

    المهام‏:‏ اقتحام منطقة بورسعيد جوا أول ضوء يوم‏9‏ ـ وتأمين مخارجها و الاستيلاء علي الأهداف الحيوية بها‏.‏
    ‏2‏ ـ قوة الاقتحام البرمائي‏:‏

    القائد‏:‏ الرير أدميرال هولاندمارتن‏.‏

    القوات‏:‏ مجموعة اللواء‏3‏ الفدائين البحريين رئاسة الفرقة‏10‏ مظلات‏.‏

    كتيبة مظلات من الفرقة‏10‏ مظلات ـ أورطة دبابات خفيفة ـ ثلاث كتائب قدائيين بحريين‏.‏

    المهام‏:‏ الاستيلاء علي رأس الشاطئ وتأمينه كمهمة مباشرة يوم ي‏11‏ بمواجهة‏10‏ كيلو مترات وعمق‏40‏ كيلو مترا وتطوير الهجوم والاستيلاء علي منطقة الاسماعيلية كمهمة أساسية يوم‏12‏ طبقا للخطة‏(‏ أ‏).‏

    ‏(‏ ب‏)‏ نسق ثان قوات الغزو البحري‏:‏

    *‏ القوات اللاحقة‏:‏

    *‏ القائد جنرال هيوستوكويل

    القوات‏:‏ الفرقة‏3‏ مشاة‏.‏ مجموعة اللواء‏51‏ المشاة المستقل مجموعة اللواء‏50‏ المشاة المستقل كتيبتان من مجموعة اللواء‏16‏ المظلات الآلاي‏6‏ المدرع آلاي سيارات مدرعة كتيبة مظلات من الفرقة الأجنبية الفرنسية الآلاي الخفيف‏.‏

    المهام‏:‏ استغلال نجاح قوة الاقتحام البرمائي وتطوير الهجوم نحو القاهرة و السويس معا للاستيلاء عليهما وحسم الحرب‏.‏

    ‏(‏ ج‏)‏الاحتياطي العام‏:‏

    القوات‏:‏ الكتيبة الأولي رويال وست كنت ـ‏2‏ آلاي مظلات فرنسية‏.‏

    ومن هذه الخطة العسكرية تتضح الأهداف السياسية والتي يمكن اجمالها في الآتي‏:.‏

    ‏1‏ ـ الاستيلاء علي قناة السويس

    ‏2‏ ـ ابادة القوات المسلحة المصرية ومعداتها‏.‏

    ‏3‏ ـ القضاء علي الحكم الثوري في مصر والسيطرة علي العرب‏.‏

    علي هذا النحو إذن كان دور الغزاة‏..‏ وكانت أهدافهم من القتال فإذا نظرنا إلي المجهود المصري فإننا نجد أن القتال دار خلال‏4‏ مراحل استراتيجية‏.‏
    .....
    ........
    ....


    - يتبع -






    د. يحى الشاعر

    مقتطف من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006
    طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5

    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:34 pm


    اقتباس

    .....
    .........
    ...
    ...

    ‏*‏ المرحلة الأولي‏:‏

    مرحلة حصر العدوان الإسرائيلي المدعم بالجهود الجوي و البحري الانجلو فرنسي وقد استغرقت هذه المرحلة‏47‏ ساعة بدأت في الخامسة مساء يوم‏10/29‏ وانتهت في الرابعة مساء يوم‏10/31‏ وفيها نجحت القوات المصرية في حصر العدوان و تثبيته و استعدت لتدمير قواته نهائيا تمهيدا لنقل المعركة الي قلب اسرائيل ذاتها‏.‏

    ‏*‏ المرحلة الثانية‏:‏

    مرحلة النضال من اجل تحقيق التوازن الاستراتيجي في مسرح العمليات‏.‏ وقد استغرقت‏86‏ ساعة بدأت في الساعة الرابعة مساء يوم‏10/31‏ عندما تكشفت نوايا العدوان وانتهت في السادسة صباح يوم‏11/4‏ وخلالها صدر قرار توحيد الجبهة المصرية غرب السويس في الوقت المناسب لتحقيق الاتزان الاستراتيجي وتركيز قوي النضال في مثلث‏(‏ بورسعيد ـ السويس ـ القاهرة‏).‏

    ‏*‏ المرحلة الثالثة‏:‏

    مرحلة الصراع في اتجاه المجهود الرئيسي وقد استغرقت‏68‏ ساعة من السادسة صباح يوم‏11/4‏ حتي الثانية صباح يوم‏11/7‏ وكان الصراع المسلح فيها بين القوات البريطانية والفرنسية من جهة وبين القوات المسلحة المصرية‏,‏ وقوي النضال الشعبي من جهة أخري‏,‏ وكان القتال دفاعا عن العقيدة والأرض تحت شعار‏'‏ الحرب من بيت إلي بيت‏'‏

    ‏*‏ المرحلة الرابعة‏:‏

    مرحلة فشل العدوان الثلاثي وقد استغرقت‏120‏ يوما بين‏7‏ نوفمبر سنة‏1956‏ ـ وقف اطلاق النار ـ وبين‏6‏ مارس‏1957‏ نهاية الانسحاب‏,‏ و تميزت هذه المرحلة بصمود الإرادة الممثلة في الإنسان المصري و تحفزه متأهبا لآي طارئ‏.‏

    هذه هي مراحل القتال من وجهة النظر الإستراتيجية المصرية‏..‏ وهي ـ هنا ـ مقدمة نبدأ بعدها في يوميات القتال ـ الذي استمر‏201‏ ساعة ـ والمهم كيف جري‏.‏‏

    اختارت القيادة الاسرائيلية منطقة‏'‏ صدر الحيطان‏'‏ بسيناء لتبدأ فيها أولي عملياتها تنفيذا لدورها في اتفاق‏'‏ سيفر‏'..‏ ولقد أثير في هيئة الأركان الاسرائيلية أن‏'‏ صدر الحيطان‏'‏ بعيدة عن القواعد الاسرائيلية‏..‏ وهي في ذات الوقت قريبة من القواعد المصرية‏(‏ نحو‏65‏ كيلومترا من القناة‏)‏ كما انها تحت أنف مطار كبريت المصري‏(‏ نحو‏70‏ كيلو مترا‏)‏ لكن ديان رد بأن المهمة هي‏:‏ جذب الجيش المصري إلي أعماق سيناء و ترك قلب الدولة المصري خاليا من القوات وفي ذات الآن‏:‏ خلق صراع مسلح علي مشارف القناة‏..‏ كذلك فإن الهجوم سيكون تحت حماية مظلة جوية فرنسية علما بأن منطقة‏'‏ صدر الحيطان‏'‏ خالية من القوات المصرية‏.

    وعلي هذا الأساس انطلقت في الساعة الخامسة من بعد ظهر هذا اليوم‏(10/29)‏ أو بالضبط قبل تمام الخامسة بدقيقة و احدة‏16‏ طائرة داكوتا منتظمة في‏4‏ تشكيلات كل منها يحمل سرية من جنود المظلات‏ واتجهت إلي الهدف الا أن الطيارين ـ طبقا ليوميات ديان ـ‏'‏ اخطأوا وأسقطوا الجنود بالمظلات شرق المكان المحدد بخمسة كيلو مترات‏'

    علي أي حال لقد هبطت القوة وهي تضم‏395‏ فردا بأمتعتهم وأسلحتهم ومعداتهم وهؤلاء يشكلون الكتيبة‏890‏ مظلات ثم سار الجنود علي أقدامهم مسافة الخمسة كيلومترات التي أخطأوها فوصلوا مكانهم المحدد في الساعة السابعة و النصف مساء‏..‏ و في الساعة التاسعة مساء أسقطت لهم الطائرات كمية من الامدادات وذلك قبل أن تأتي الطائرات الفرنسية المتعاونة وهي من نوع نورد أطلس لتلقي في الواحدة بعد منتصف الليل امدادات جاءت بها من قاعدة قبرص وهي عبارة عن‏8‏ عربات جيب و‏4‏ مدافع عديمة الارتداد‏106‏ مم ومدفعين هاون‏120‏ مم وصناديق الذخيرة اللازمة‏.

    هذا وقد صدرت الأوامر لهذه الكتيبة بالتحصين في موقعها بمنطقة‏'‏ صدر الحيطان‏'‏ دون أن تتقدم او تتحرك حتي لا تتورط في قتال مع القوات المصرية‏ و في العاشرة من مساء ذات اليوم ـ‏29‏ أكتوبر ـ تحرك اللواء‏202‏ مظلات الاسرائيلي عبر الحدود المصرية عند الكونتيلا بهدف مساندة كتيبة المظلات التي اسقطت في صدر الحيطان‏.

    خلال هذا الوقت وعندما أيقنت قيادة المنطقة الشرقية المصرية من بدء العدو عملياته الغادرة أصدرت أوامرها بالسيطرة علي ممر متلا وسرعة القضاء علي القوة المعادية المسقطة مع تعطيل تقدم القوات البرية المعادية التي تنضم إلي القوة المسقطة وقد كلف بالمهمة الأولي اللواء الثاني المشاة‏'‏ كتيبة مشاة‏'‏ أما المهمة الثانية فقد كلف بها الآلاي الثاني حدود كما أمرت قيادة المنطقة الشرقية المصرية‏:‏ قوتها الاحتياطية بالاستعداد لعبور قناة السويس والتحرك غربا بهدف القضاء علي قوات العدو الاسرائيلي‏.

    وفي الساعة الحادية عشرة بدأت وحدات اللواء الثاني المشاة المصري في عبور القناة متجهة إلي صدر الحيطان عبر ممر متلا‏..‏ وقد استغرقت عملية العبور وقتا طويلا اذ لم تنته الا في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم التالي‏'10/30'‏ وكان السبب في ذلك أنه رئي عدم تعطيل الملاحة في القناة والعبور في الفواصل التي تتخلل عبور قوافل السفن مستخدمة في ذلك‏'‏ المعدية‏'..‏ وقد استطاعت العناصر المتقدمة من اللواء المصري أن تصل إلي المدخل الشرقي لممر متلا في نحو الساعة الثامنة صباحا







    [QUOTE]

    The fate of the Sèvres Protocol

    [QUOTE]
    اقتباس:


    The absence of the Sèvres Protocol from the Suez records and its eventual fate has been a source of considerable speculation. According to Dean´s own account, on returning from Sèvres on 24 October, he went immediately to 10 Downing Street arriving at 10.30 pm. There he met Eden and a small group of senior ministers and handed the Protocol over to Eden. He never saw it again. Despite exhaustive searches, no trace of the document has been found in the files of No. 10, the Cabinet Office or the FCO. The private papers of both Eden and Selwyn Lloyd proved equally unproductive. Armstrong was in little doubt that the document had been destroyed by Sir Anthony Eden or on his instructions. This view was supported by Armstrong´s Private Secretary, Michael Stark, who believed that the protocol was destroyed either by Eden, the then Cabinet Secretary Sir Norman Brook or a No. 10 Private Secretary.
    These views were conveyed to the Foreign Secretary, Sir Geoffrey Howe. Before reaching a definitive conclusion, Howe sought the advice of Sir Brian Cartledge, HM Ambassador to the Soviet Union and co-trustee of the Avon papers held by Birmingham University. Cartledge was concerned that, although it was highly probable that Eden or Brook had destroyed the British copy of the Sèvres Protocol, there was no hard evidence to support this conjecture. There was the slight possibility that a copy might be produced after the release of the files. This might be as embarrassing to the government as the initial admission that the Protocol was absent from the files. To date, no trace of any British copy of the Protocol has been found; and no French copy appears to have survived either. In 1995, Shimon Peres, Israeli Minister of Foreign Affairs, agreed to the publication of Israel´s copy of the Sèvres Protocol that had been in the safekeeping of the Ben-Gurion Archive.


    The Dean Memorandum
    اقتباس:



    Before the Suez records could be released to the public, officials had to decide how to deal with the Dean Memorandum. This document, consisting of seven typed pages, had been written by Sir Patrick Dean in 1978 on the advice of Lord Trend, the former Cabinet Secretary, following the publication of Selwyn Lloyd´s book on Suez. The memorandum gave a full account of the meeting at Sèvres on 24 October 1956 and the hastily arranged visit to the Quai D´Orsay on the following day. The purpose of the visit on 25 October, it was revealed, was to destroy all copies of the Protocol that Dean had initialled the previous day. Written in French and typed in three copies, the Protocol set out in precise detail the plan agreed by the three governments to attack Egypt. In addition to Dean's signature, the Protocol bore the signatures of Christian Pineau, the French Foreign Minister, and David Ben-Gurion, the Prime Minister of Israel. For Eden, the existence of the Protocol was a catastrophe: a smoking gun that exposed the full extent of collusion between Britain, France and Israel. Once completed, the Dean Memorandum was locked away in the Cabinet Office, its existence confined to a select handful of officials.

    It was not until 1986 that the question of its status was raised with Sir Anthony Acland, the new Permanent Under Secretary at the Foreign Office. Acland was informed that as part of the Suez review a number of particularly sensitive papers had been discovered; foremost amongst these was Dean´s memorandum. In discussions with Sir Robert Armstrong, consideration was given to releasing the Dean Memorandum at the same time as the other Suez papers. There were two main arguments supporting this course of action. First, no historical account of Suez would be complete without knowledge of the events described in the memorandum and its release would be in keeping with the spirit of the decision to release most papers relating to Suez immediately. Second, knowledge of the memorandum, or a version of it, would damp down speculation that papers and records relating to the Sèvres meetings had been withheld or destroyed. Against this was the concern that Dean´s memorandum was not a contemporaneous record but had been written 22 years after the events it purported to describe. It was never intended to be an official document and the author, Sir Patrick Dean, would be 'horrified' if it was ever released.
    If the arguments for and against release were finely balanced, there was no doubt that the memorandum was an important historical document and that the information it contained, if not the document itself, should be in the public domain. One means of achieving this objective was presented by the forthcoming biography of Eden by Robert Rhodes James, the Conservative MP for Cambridge, which was due to appear in the autumn. It was agreed that the Dean Memorandum should not be shown to James but that he should be encouraged to talk to Dean or Logan or both. The information about the second visit to Sèvres, which would appear in Rhodes James´s book, did not need to be attributed to them. Although, if asked about it following publication, they could confirm it was correct. In July 1986, James had lunch with Dean and Logan and prepared a passage to be included in his book. The paragraph appeared on page 532 of Rhodes James´s book and read as follows:
    "The sequel of the meeting [Sèvres] was even more remarkable. Eden was dismayed that any written documents existed, and ordered Dean and Logan to return to Paris on the 25th to destroy the record. They were left for several hours by themselves, inside locked doors, in the Quai D´Orsay while the request was being considered. They were eventually told by Pineau that the request had been refused, and that in any event a copy was already on its way to Israel. It did not require too much ingenuity to deduce that Pineau had been telephoning Tel Aviv. At Eden´s insistence, the British copy of the ´Protocol´ was sent from the Foreign Office to 10 Downing Street, and has not survived. The others have."

    اقتباس:




































    د. يحى الشاعر



    مقتطف من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006
    طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5

    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:35 pm



    https://yahiaalshaer.com/UKFR-MRNDM-Sevres-PRTCL-XL.htm


    اقتباس


    شيمون بيريز..حرباء تتلون !!

    اقتباس:


    16 يونيو 2008 - 11:19 صباحا

    الحلقة الخامسة والعشرون من كتاب " زعماء صهيون"
    بقلم الكاتب الصحفي الكبير/ مجدي كامل
    كان أحد مخططي العدوان الثلاثي ضد مصر عام 1956 ، و كان من مؤيدي اجتياح لبنان عام 1982 ، وهو أيضا الأب الروحي للمستوطنات في الضفة الغربية ، وهو صاحب فكرة الحزام الحدودي الأمني في جنوب لبنان أثناء الثمانينيات والتسعينيات !!
    يتفق مؤرخون كثيرون على أن شيمون بيريز الذي نجح في أوقات كثيرة – بدهاء - في الترويج لنفسه كـ " حمامة سلام " ، ليس سوى صقر صهيوني كبير ، إرهابي مثله مثل غيره ممن شاركوا في ذبح العرب و الفلسطينيين ، و أن كل ما يميزه عن الآخرين هو قدرته الرهيبة على التلون كالحرباء !!
    وُلد شمعون بيرس - وهو موظّف في الخدمة المدنية، عضو في البرلمان الإسرائيلي ورئيس الوزراء الثامن لدولة إسرائيل - في بيلوروس في 1923 وهاجر إلى فلسطين مع عائلته عندما كان يبلغ من العمر أحد عشر عامًا. ونشأ بيرس في تل أبيب وتعلّم في المدرسة الثانوية الزراعية في بن شِيمن. وقضى بيرس بضع سنوات في كيبوتس غِيفَاع وكيبوتس ألُوموت، والذي كان من بين مؤسّسيه، وفي 1943 انتُخب سكرتيرًا لحركة الشبيبة التابعة لتيار الصهيونية العُمّالية.

    كانت لشمعون بيرس علاقة وثيقة بتطوير القدرات الدفاعية. وفي أواخر الأربعينات انضم إلى الهاغانا وتولّى المسؤولية عن الطاقة البشرية والأسلحة. وخلال حرب الاستقلال وبعدها كان بيرس قائدًا للقوات البحرية ، ثم انضم الى وفد وزارة الدفاع إلى الولايات المتحدة. في 1952 انضمّ بيرس إلى وزارة الدفاع حيث عُيّن بعد ذلك بعام عندما كان يبلغ من العمر 29 عامًا فقط مديرًا عامًا وتولّّى مهام هذا المنصب حتى 1959.

    في 1959 انتُخب بيرس عضوًا في الكنيست وظلّ عضوًا فيها منذ ذلك الحين. ومن بين إنجازاته: إقامة الصناعات العسكرية الجوية ودفع العلاقات الإستراتيجية مع فرنسا والتي وصفت ب"صداقة مميّزة" وبلغت ذروتها في تعاون إستراتيجي خلال حملة سيناء في 1956. وكان بيرس مخطّطًا لهذه العملية كما كان مسؤولا عن البرنامج النووي الإسرائيلي.

    اكتسب شمعون بيرس شهرته كشخصية سياسية في الحلبة السياسية الداخلية أيضًا. ففي 1965 اعتزل صفوف حزب مباي الحاكم إلى جانب بن غوريون وأصبح سكرتيرًا عامًا لحزب رافي؛ وبعد ذلك بثلاث سنوات كان من بين الشخصيات التي دفعت إلى إعادة توحيد الفصائل العمّالية. في 1969 عُيّن بيرس وزيرًا للاستيعاب، وفي الفترة ما بين 1970 و 1974 شغل منصب وزير المواصلات والاتصالات، كما كان وزيرًا للاعلام خلال 1974.


    وعقب حرب يوم الغفران (1973) وخلال ثلاث سنوات، كان بيرس يلعب دورًا مركزيًا في مجال أمن إسرائيل عندما كان وزيرًا للدفاع. وقام بإعادة إحياء جيش الدفاع وتعزيز قوته ولعب دورًا هامًا في مفاوضات فك الارتباط والتي تمخضت عن الاتفاقية الانتقالية مع مصر في 1975.

    وكان من مخطّطي عملية عَنِْتيبي لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا على متن طائرة إير فرانس التي اختطفها مخرّبون إلى أوغندا. كما كان يقف وراء فكرة "الجدار الطيّب"، التي كانت تسعى إلى تشجيع علاقات حسن الجوار مع مواطني جنوب لبنان.
    كان بيرس قائمًا بأعمال رئيس الوزراء لفترة وجيزة بعد استقالة رئيس الوزراء رابين في 1977.

    في أعقاب هزيمة حزب العمل في الانتخابات العامة في 1977 بعد بقاء هذا الحزب في سدة الحكم خلال ثلاثين عامًا، انتُخب شمعون بيرس رئيسًا للحزب وتولّّى هذا المنصب حتى 1992. كما انتُخب بيرس خلال هذه الفترة نائبًا لرئيس الاشتراكية الدولية.

    شغل شمعون بيرس منصب رئيس الوزراء خلال فترتين غير متتاليتين. كانت أولاهما من 1984 وحتى 1986 في حكومة الوحدة الوطنية والتي تم تشكيلها على أساس التناوب بين بيرس و بين زعيم الليكود يتسحاق شامير. ومن 1986 وحتى 1988، كان بيرس نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية واعتبارًا من تشرين الثاني نوفمبر 1988 وحتى حلّ حكومة الوحدة الوطنية في 1990 كان نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للمالية. وكرّس بيرس جلّ وقته للاقتصاد المتردّي وللأوضاع المعقَّدة نتيجة الحرب في لبنان في 1982.

    وتمكّن بيريز من حشد تأييد الهستدروت لاتخاذ اجراءات صارمة كانت حيوية لكبح جماح التضخم المالي وخفض نسبته السنوية من 400% إلى 16%. كما كان بيرس نشيطًا في سحب القوات الإسرائيلية من لبنان وإقامة المنطقة الأمنية الضيّقة في جنوب لبنان.
    بعد عودة حزب العمل لتولّي الحكم في أعقاب الانتخابات في 1992، عُيّن بيريز مجددًا وزيرًا للخارجية. وبادر إلى الشروع في المفاوضات التي تمخضت عن توقيع إعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية في سبتمبر 1993 وكان بيرس يدير دفّة هذه المفاوضات عن الجانب الإسرائيلي. وفي أعقاب هذه المفاوضات فاز بيرس بجائزة نوبيل للسلام إلى جانب اسحاق رابين وعرفات.

    وأدت المفاوضات التي جرت لاحقًا مع الفلسطينيين إلى انسحاب إسرائيلي من غزة وأجزاء من يهودا والسامرة وإقامة حكم ذاتي فلسطيني محدود بناء على الاتفاقية الانتقالية. وفي أكتوبر 1994 تم توقيع معاهدة السلام مع الأردن. وكان بيرس يسعى لاحقًا إلى دفع العلاقات مع دول عربية أخرى في شمال إفريقيا والخليج في إطار رؤيته حول"الشرق الأوسط الجديد".

    تولّى بيرس رئاسة الوزراء ثانية غداة اغتيال اسحاق رابين في 4 من تشرين الثاني نوفمبر 1995. وانتخب حزب العمل بيرس خلفًا لرابين وصادقت الكنيست على ذلك من خلال التصويت لإبداء الثقة بتأييد أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء. وأشغل بيرس منصب رئيس الوزراء خلال سبعة أشهر، حتى الانتخابات العامة التي جرت في مايو 1996.
    واصل شمعون بيرس أداء منصب رئيس حزب العمل لمدّة عام بعد هزيمة الحزب في الانتخابات. وفي يونيو 1997 انتُخب رئيس الأركان سابقًا وعضو الكنيست عن حزب العمل إهود براك رئيسًا لحزب العمل.

    في أكتوبر 1997 أسّس شيمون بيريزمركز بيرس للسلام بهدف دفع مشاريع عربية إسرائيلية مشتركة.

    شغل بيريز منصب وزير التعاون الإقليمي من تموز يوليو 1999 وحتى آذار مارس 2001، حيث عُيّن وزيرُا للخارجية ونائبًا لرئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة أريئل شارون. وتولّى هذا المنصب حتى أكتوبر 2002 حيث استقال مع باقي وزراء حزب العمل.

    في يناير 2005 عُيّن بيرس في منصب النائب الأول لرئيس الوزراء.

    قبل الانتخابات للكنيست الـ 17 ترك شيمون بيرس حزب العمل لينضم إلى حزب كاديما الذي أسسه شارون. في شهر مايو 2006 عين شمعون بيرس في منصب نائب رئيس الوزراء والوزير المسؤول عن تطوير منطقتي النقب والجليل.
    وفي 13 يونيو عام 2007 ، انتخبت الكنيست شمعون بيرس في منصب الرئيس التاسع لدولة إسرائيل.

    و حتى نتعرف أكثر على شخصية هذا الصهيوني ، أنقل هنا نص المقال الذي كتبه يوري أفينيري و هو أحد نشطاء السلام ورئيس حركة السلام الإسرائيلية والكاتب الصحفي الإشرائيلي المعروف .. كتب إفنيري يقول تحت عنوان : تلون بكل الالوان على مدى حياته السياسية .. بيريز يحتفل بعيد ميلاده الثمانين :

    " احتفل شيمون بيريز بذكرى ميلاده الثمانين. فمن هو شيمون بيريز؟، حسنا لقدبلغ الرجل الثمانين من عمره. إنه سن محترم. وأنا لا يمكن أن أحسده عليه.

    فرغم كل شيء فقد بلغت أنا أيضا الثمانين من عمري وقد احتفلت توا بهذه المناسبة، عندما يصل أي إنسان إلى الثمانين من عمره فإنه من المعتاد أن يدعو بعض أصدقائه إلى الاحتفال معه بهذه المناسبة، وقد دعا بيريز عدداً من أصدقائه أيضا من بينهم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف ورئيس جنوب إفريقيا السابق فريدريك دي كليرك ووزير خارجية ألمانيا يوشكا فيشر ورؤساء سلوفينيا وألمانيا ومالطا وحتى رئيس كوت ديفوار طبعا إلى جانب عدد من المليارديرات ومجموعة من الوزراء من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين والمطربين .

    وقد تم تخصيص فندق فخم جدا للضيوف الذين وصل عددهم إلى 400 شخصية، وتم حشد أكثر من 1200 رجل شرطة لتأمين الاحتفال وتم إغلاق الشوارع في مدينتين، حسنا، إن الأمر كان أشبه باحتفال أحد أباطرةالرومان القدماء بالانتصار عند عودته منتصرا من الحروب، ولكنه في الوقت نفسه نذير شؤم، فبأي شيء نحتفل رغم كل ذلك؟ فشيمون بيريز هو رئيس حزب العمل، وحزب العمل حاليا عبارة عن أطلال، فقد انتهى دور الحزب حاليا كحزب فعال وتشتت زعماؤه كأشباح في الطرقات، وقد تحولت فروعه إلى خرائب.

    ولم يعد للحزب أي برامج ولا خطط، ولا يعرف أحد ماذا يريد هذا الحزب، ولا يعلم أحد لماذا يوجد هذا الحزب الآن هذا إذا كان له وجود من الأساس. بالتأكيد لا يتحمل بيريز مسئولية انهيار الحزب وحده، ولكن الشخص الأول الذي يتحمل هذه المسئولية هو الرئيس الأسبق للحزب إيهود باراك بطل الكوارث الذي روج لأكذوبة عدم وجود شريك للسلام على الجانب الفلسطيني، فبهذه الأكذوبة فتح باراك الطريق أمام أرييل شارون للوصول إلى السلطة، ولكن شيمون بيريز انضم إلى حكومة شارون وخدمه بولاء تام ونشر حول العالم اسطورة أن شارون رجل سلام ومهد له الطريق إلى واشنطن وساعده بكل قوة في كل الفظاعات التي ارتكبها مثل عمليات اغتيال النشطاء الفلسطينيين فيما يسمى بالقتل المستهدف وكذلك سياسة هدم منازل الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات بسرعة هائلة.

    والآن وصل حزب العمل إلى حالة مزرية لدرجة جعلت شارون لا يهتم بضمه إلى حكومته الائتلافية الحالية، وقد أصبح بيريز رئيسا للحزب بالأمر الواقع بسبب عدم وجود منافس ذي مصداقية على منصب الرئاسة وتحول الحزب إلى ما يشبه المقبرة.

    من وقت لآخر تخصص بعض القنوات التلفزيونية دقائق قليلة لإحدى لجان حزب العمل من باب الشفقة. والحقيقة أن شيمون بيريز ليس لديه وقت لمعالجة أمور الحزب لأنه مشغول بالحفلات، فعمله الأساسي حاليا هو حضور تلك الحفلات في حين أن رئاسته لحزب العمل ليست أكثر من عمل إضافي، وهذا أيضا كارثة أخرى.
    فقد أدى غياب حزب العمل إلى إيجاد فجوة سوداء في النظام السياسي الإسرائيلي. فالحقيقة أنه لا يمكن أن تكون هناك ديموقراطية فعالة بدون وجود حزب معارض قوي وطموح.

    فعندما يتولى شخص مثل أرييل شارون رئاسة الحكومة في إسرائيل ويقود هذه الدولة نحو كارثة فإن غياب المعارضة يمثل جريمة وطنية. ولكن بيريز لا يعتقد هذا، فقد قال في أحد حواراته الصحفية التي لا تحصى «لماذا نحتاج إلى المعارضة»؟
    فرغم كل شيء لا يريد بيريز أكثر من مقعد وزاري في أي حكومة وبخاصة لو كانت حكومة شارون ولماذا لا؟ ثم ما هو الفرق بين شارون وبيريز بعيدا عن كون شارون يتمتع بشخصية زعامية أو كاريزمية في حين أن بيريز حقق رقما قياسيا في الفشل والسقوط؟ هل بيريز يعارض اغتيال القادة الفلسطينيين؟ لا، هل يعارض «إبعاد» ياسر عرفات؟ أجاب الرجل عن هذا السؤال في أحد حواراته الصحفية معارضا هذه الخطوة لكنه في الوقت نفسه لم يحشد حزبه لمواجهة الكارثة القادمة التي يمكن أن ينطوي عليها إبعاد عرفات. فماذا عن موقفه من هدم منازل الفلسطينيين؟

    وماذا عن موقفه من اقتلاع أشجار الزيتون في الأراضي المحتلة؟ إنه الصمت الرهيب في أفضل الأحوال، الحقيقة أن بيريز تلون بكل الألوان على مدى حياته السياسية. فقد كان صقرا متطرفا ثم حمامة سلام. كما كان الأب الروحي للبرنامج النووي الإسرائيلي والقنبلة النووية الإسرائيلية بعد ذلك. كما أنه حاصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أحد مخططي حرب السويس ضد مصر عام 1956 أو ما تعرف بالعدوان الثلاثي بالتعاون مع أثنين من أشد الأنظمة الاستعمارية حماقة في ذلك الوقت وهما بريطانيا وفرنسا، ثم هو شريك رئيسي في اتفاقات أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993، وهو أيضا الأب الروحي للمستوطنات في الضفة الغربية وهو صاحب فكرة الحزام الحدودي الأمني في جنوب لبنان أثناء الثمانينيات والتسعينيات.

    وقد كان من مؤيدي اجتياح لبنان عام 1982 وبعد ذلك بأيام قليلة وقف يخطب في مظاهرة حاشدة لحركة السلام الآن ضد هذا الاجتياح، فهو يدعم كل شيء، ففي وقت من الأوقات يعلن أن إسرائيل ليست دولة شرق أوسطية ولكنها دولة بحر متوسطية، وعلى مدى سنوات يتبنى «الخيار الأردني» لتسوية القضية الفلسطينية عبر ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن مع ضم مساحات من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأردن وإقامة دولة أردنية فلسطينية مشتركة متجاهلا وجود الشعب الفلسطيني، ثم بعد ذلك نراه يصافح ياسر عرفات زعيم الشعب الفلسطيني ويدعو إلى شرق أوسط جديد، وعلى مدى سنوات عمله السياسي لم يكسب بيريز أي انتخابات سياسية، فبأي شيء يحتفل إذن؟ فبيريز يتحمل جانباً كبيراً من المسئولية عن الحالة المأساوية التي وصلت إليها إسرائيل بسبب استمرار الصراع مع الفلسطينيين وتدمير معسكر السلام في إسرائيل ودعم قبضة حب الليكود المتطرف على السلطة وتمهيد الطريق أمام شارون الذي يستطيع ببساطة كبيرة أن يجلب الدمار لإسرائيل، للأسف فإنه في إسرائيل فقط لا يوجد من هو أنجح من الفاشل " .. انتهى مقال إفنيري !!

    .....
    .......
    ...


    - يتبع -








    https://yahiaalshaer.com/UKFR-MRNDM-Sevres-PRTCL-XL.htm

    د. يحي الشاعر


    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:36 pm



    https://yahiaalshaer.com/UKFR-MRNDM-Sevres-PRTCL-XL.htm


    اقتباس


    شيمون بيريز..حرباء تتلون !!

    اقتباس:


    16 يونيو 2008 - 11:19 صباحا

    الحلقة الخامسة والعشرون من كتاب " زعماء صهيون"
    .....
    .....
    .....
    ...

    و قد روى الجاسوس المصري المزدوج " أحمد الهوان " الشهير بـ " جمعة الشوان "، والذي مثل الفنان عادل إمام دوره في المسلسل التلفزيوني الشهير " دموع في عيون وقحة "، أنّ شمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قام بتلميع حذائه في أحد المرّات عندما التقيا في تل أبيب قبل عودته لمصر، بعد أن خدع المخابرات الإسرائيلية، واقتنص منها جهازي إرسال تجسسي، ما أدى لانتحار ستة من ضباط الموساد حينئذ!، حسب الرواية.

    وقال " الهوان "، في تصريحات نقلتها جريدة ط الوفد " المصرية ، أنه في آخر مرة سافر فيها إلى الدولة العبرية، بصفته جاسوساً لها، لإحضار جهاز الإرسال الأخير، الذي يرسل الرسالة من القاهرة إلى تل أبيب خلال 6 دقائق، واستولت عليه المخابرات المصرية، أنه زاره ليلة عودته إلى القاهرة شمعون بيريز، وكان في ذلك الوقت أحد قيادات جهاز الموساد، ويرتبط بأحمد الهوان بصداقة وطيدة.

    وأضاف أنّ بيريز قال للهوان، عندما رأي الجهاز مخبأ تحت شعيرات فرشاة أحذية جديدة "مين الحمار اللي وضع الجهاز هكذا؟ فرد عليه الهوان "حمار من عندكم"، وضحك الاثنان، ثم أخذ شمعون بيريز بعض "الورنيش" ووضعه على الفرشاة، وقام بتلميع حذاء الهوان قائلا: "هكذا تبدو الفرشاة مستعملة، ولا يشك فيك مأمور الجمارك بالقاهرة لأن مفيش حد بيشتري فرشة جزم جديدة من أوروبا ويحملها إلى مصر"!.

    وأشار الهوان إلى أنه كان يعرف كل القيادات الإسرائيلية الحالية، ومن بينهم شيمون بيريز، وعيزرا وايزمان، مشدداً على قوله "صدقوني إحنا نستطيع عمل المعجزات بقوة الإيمان بقضيتنا ".

    وكشف الهوان عن قيامه بتجنيد فتاة المخابرات الإسرائيلية "جوجو"، التي ارتبطت معه بقصة حب بناء على طلب المخابرات المصرية، وقال إنها أعطت لمصر معلومات خطيرة من داخل الموساد. وأوضح الهوان أنّ "جوجو"، التي ظهرت بالاسم نفسه في المسلسل التلفزيوني المصري، تعيش حاليا في مصر باسم "فاطمة الزهراء" بعد أن أسلمت وأشهرت إسلامها، وأنها اتصلت به مؤخرا للاطمئنان عليه، وأنه كذلك دائم السؤال عنها.

    وقال الهوان "أعرف أنّ إسرائيل تريد رأسي ورأس جوجو منذ سنوات، لكني لا أخاف من إسرائيل، طالما أنني بين أهلي في مصر لذلك قمت بشراء شقة اسكن فيها حاليا بجوار السفارة الإسرائيلية!، مشيرا إلى أنه كان يمتلك شقة في شارع "ديزنجوف"، أهم شوارع تل أبيب، ولكن الإسرائيليين استولوا عليها الآن "الله يخرب بيوتهم"!، حسب قوله.

    وأضاف الهوان "إنّ إسرائيل كانت تريد معرفة كل شيء عن مصر حتى النكت"، مشيراً إلى أنه كان يبيع النكتة للموساد بـ 250 دولاراً!.

    و مما يجدر بنا التوقف عنده هو ما أشار إليه بيريز من أسرار تتعلق بخطة " عملية "قادش" أو " الهجوم على سيناء " ، و كيف كان دوره فيها . و كان بيريز هنا يعلق على اصدار أرشيف الجيش الاسرائيلي لوثيقة متعلقة بعملية سيناء.

    قال بيريز : "ما ترون هو نسخة - الاصل كان على علبة سجائر" . والوثيقة عبارة عن كروكي (رسم تصوري) رسمه موشي ديان رئيس اركان الجيش أنذاك لشبه جزيرة سيناء حيث تظهر ثلاثة اسهم لتوضيح محاور تقدم القوات الاسرائيلية. وسيتم نشر الوثيقة على موقع الأرشيف إحياءاً للذكرى الخمسين لما يعرف بعملية سيناء عام 1956.

    "الخريطة، والتي تمت وفقاً لها مناقشة التخطيط للعملية في الدقائق الاخيرة. رسمها موشي ديان". هذا هو التعليق الذي حملته الوثيقة. وقد قام بيريز باقناع ديفيد بن جوريون رئيس وزراء ووزير دفاع اسرائيل أنذاك بتوقيع الخطة ثم قام بيريز بتوقيعها بدوره. وتحمل الوثيقة تاريخ 24 اكتوبر 1956، اي قبل الحرب بستة ايام. وقد بدأت الحرب بعملية اسقاط للقوات الاسرائيلية على ممر متلا على بعد 60 كم من قناة السويس.

    وكان الكروكي قد رسم في اليوم الثالث والاخير مما عرف فيما بعد بمؤتمر "سيفرس" نسبة الى اسم الفيلا التي تم فيها الاجتماع في احدى ضواحي باريس، حيث اجتمع ممثلون من فرنسا وانجلترا واسرائيل للتخطيط سراً للحرب.

    يقول بيريز والذي كان يحتل وقتها منصب مدير عام لوزارة الدفاع، "في اليوم السابق للإجتماع قام بن جوريون بإعطائنا 10 اسئلة. لم يكن يريدنا ان نظهر في شكل مرتزقة. كان على استعداد للتعاون مع الفرنسين والانجليز من ناحية توقيت العملية الا انه لم يرد لنا ان نظهر في صورة شركائهم (مما يتيح لهم فرصة التحكم في اتخاذ القرار). لذا فقد كان متردداً واراد منا اجوبة على أسئلته".

    ووفقاً لبيريز فقد قام هو وديان بمغادرة الفيلا الى الفندق حيث عملا طوال الليل لإعداد الاجابات.
    و يشرح بيريز قصة الوثيقة قائلاً: " عندما رجعنا الى الفيلا اردنا ان نري بن جوريون خريطة لسيناء الا اننا لم نجد واحدة لذا اخرجت انا (بيريز) علبة الكنت (سجائر) التي كنت ادخنها وقمت بخلع ورقة الفويل الفضية منها وقام ديان برسم الخريطة عليها والاسهم على الوجه الاخر ... يمتد السهم الاوسط ليمثل ممر متلا. وكانت الخطة هي انزال القوات بالباراشوت على متلا والتحرك من هناك الى الخلف بإتجاه الحدود".

    ويقول بيريز انه قام بإعطاء الوثيقة الاصلية الى متحف الجيش الاسرائيلي الا انه لا يعرف ماذا حدث لها بعد ذلك وهو نفس ما يؤكده حافظ الارشيف ميكال تسور. الا ان تسور يعتقد ان الوثيقة الاصلية خرجت من مكتب وزير الدفاع عام 1982.

    وتعتبر الوثيقة ضمن عدد من الوثائق التي تم رفع السرية عنها وكانت تحمل اسم "لقاءات الضباط بوزير الدفاع".

    وتصف وثيقة اخرى لقاءاً عقد عشية الخامس من نوفمبر عام 1956 بين دايان والعقيد ارييل شارون قائد القوات الخاصة واللواء حاييم لاسكوف ونائب وزير الخارجية ياكوف هيرزوج والذي وصل بمفرده الى شقة بن جوريون المطلة على شارع كيرين كايميث (المعروف الان بشارع بن جوريون) في تل أبيب.

    خلال هذا الاجتماع لخص الحاضرون نجاح الحرب لبن جوريون الذي كان مريضاً. وكانت الأمم المتحدة تناقش وقفاً لاطلاق النار فيما كان الاسرائليون يحاولون التوصل الى طريقة لتعطيل ذلك مما يسمح للانجليز والفرنسيين بالسيطرة على قناة السويس وفقا لما اتفق عليه في مؤتمر "سيفريس" بباريس.

    من ضمن الحاضرين كان سكرتير بن جوريون العسكري نحيمة ارجوف وسكرتيره الشخصى ايزاك نافون كما حضر شارون برفقة زوجته الاولى مارجاليت.

    قام ديان بتزويد بن جوريون بأخبار الحرب قائلاً: "في التاسعة والنصف صباحاً دخلت جميع الوحدات الى شرم الشيخ متممةً بذلك اخضاع سيناء ... من ضمن الأسرى ضابط مصري اثار حيرة الجميع حيث سبق له ان حارب في الفالوجا. قال الضابط ان الامر ليس هاماً حيث اننا استعنا بالانجليز والفرنسيين هذه المرة. كان الضابط على علم بالحرب وكان يعرف ان ايريك (شارون) قام بإنزال قواته بالباراشوت".
    يضيف دايان ان بن جوريون كان مهتماً بأسماء الاماكن وكيفية نطقها بالعبرية بشكل خاص. قال بن جوريون "سنستكمل هذه الاسماء العربية فيما بعد".

    وكان بن جوريون متحمساً للغاية بالرغم من الحمى التي عانى منها حيث قال: "لو كان لدينا جيش مثل هذا عام 1948 لتمكنا من احتلال العالم العربي كلياً ... لقد تغيرت الاوضاع. سيناء بحوزتنا الان".

    واضاف بن جوريون ان سيناء "يجب ان تقع تحت سيطرة اسرائيل. حتى البريد يجب ان يكون اسرائيلياً".
    واقترح بن جوريون عمل ممر سياحي بحري بين ايلات وشرم الشيخ. "الكثير من الناس سيرغبون في السياحة وسيدفعون الثمن المطلوب".
    وعن ذلك سأل بن جوريون لاسكوف والذي كان قد شارك في القتال على خط غزة-رفح-العريش قائلاً: "ألست راضياً؟" وهنا اجاب لاسكوف بالنفي قائلاً: "هناك العديد من اوجه المخاطر لهذا العمل. فهناك اعمال النهب وهي ليست بالجيدة".
    وأجابه بن جوريون قائلاً: "ماذا نهبوا؟"

    لاسكوف: "سجاد، علب سجائر بولاريس وبسكويت!!"

    وقد تم مناقشة البترول في منطقة الطور بسيناء حيث قال بن جوريون: "بإمكاننا جلب سفن محملة بالبترول الى حيفا. بإمكاننا التحرر من الدول الاجنبية. أصبح لدينا بترول!!"

    و عندما وافق شيمون بيريز - الرئيس المرتقب لحزب العمل على الانضمام لحكومة رئيس الوزراء الليكودي الإرهابي المتطرف إريل شارون ، في عام 2001 ، قال إسحق نافون رئيس دولة إسرائيل الأسبق وهو يعلق على هذا التحالف : ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. إن حلم عمر "بن جوريون" رئيس وزراء إسرائيل الأول كان هو أن يتولى الثنائي شيمون بيريز وإريل شارون قيادة الدولة، بحيث يكون الأول رئيسا للوزراء والثاني وزيرا للدفاع.

    وحسب نافون فقد كان "بن جوريون" معجبًا إلى حد كبير بشخصية كل من بيريز وشارون، الأول لقدراته الذهنية الكبيرة ونظرته السياسية الثاقبة على حد قول نافون، والثاني بسبب نظرته الأمنية وشخصيته القوية.
    وعلى الرغم من أن بيريز كان مجرد موظف في مكتب "بن جوريون" عند تشكيل أول حكومة في إسرائيل، بينما كان شارون ضابطًا برتبة رائد في قوات المظليين في الجيش الإسرائيلي، إلا أن "بن جوريون" كان يقضي معهما الكثير من الوقت.

    وهذا الأسبوع تحقق حلم "بن جوريون" ولكن بشكل مغاير؛ فشارون سيكون رئيسا للوزراء وبيريز سيكون وزيرا للخارجية في إسرائيل ".
    وعلى الرغم من الفروق الحزبية التي كانت تفصل بيريز عن شارون فإن هناك تراثًا كبيرًا من العمل المشترك على جميع الأصعدة وفي كل مستويات، إلى جانب الصداقة الشخصية التي كانت تربط الاثنين منذ عشرات السنين ، فعندما كان بيريز مديرا عاما لوزارة الدفاع في إسرائيل في الخمسينيات كان مسؤولا عن قناة الاتصال مع قادة الجيش.

    وحسب أحد مساعدي شارون فقد كان بيريز الذي أبلغ وحدة المظليين 101 التي كان يقودها شارون أن المستوى السياسي قد أعطى الضوء الأخضر لتأديب سكان القرى الفلسطينية في الضفة الغربية ؛ وبالتالي قام شارون على رأس الوحدة بتنفيذ مجزرة "قبية" عام 54 والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والشيوخ والأطفال الفلسطينيين على أيدي قوات شارون.

    كما أن شارون كان يذكر لبيريز دوره الكبير في بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ حيث إن بيريز عندما كان وزيرا للدفاع في حكومة رابين عام 74 كان هو المسؤول عن إصدار التصاريح لبناء أوائل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    وقد حدث أن وبخ شارون – ذات مرة - النائب الليكودي "يسرائيل كاتس" عندما اعترض على ضم بيريز للحكومة ، حيث اعتبر كاتس ذلك خطرًا قد يؤدي إلى المساس ببقاء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، فرد عليه شارون أن التاريخ سيحفظ لبيريز دوره الكبير في إرساء دعائم الوجود اليهودي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    وأكثر ما يجمع شارون ببيريز من ناحية التفكير السياسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، هو ما صرح به بيريز عشية الانتخابات التي شكلا الحكومة بعدها ،عندما قال " أنا وإريل نتفق على وجوب حل الصراع مع الفلسطينيين على مراحل، لكننا نختلف على توقيت هذه المراحل كل على حدة".

    ويقول النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي " عزمي بشارة ": إن أكثر ما يميز شارون وبيريز هو الاتفاق على ضرورة "مرحلة الحل" مع الفلسطينيين.

    و لبيان مدى التحالف الشيطاني بين بيريز و شارون ، و كيف أسفر عن مذابح رهيبة للفلسطينيين و العرب ، نشير إلى يومين من أيام هذا التحالف .. يوم 18 ابريل عام 1996 حيث مذبحة قانا الاولى .. ويوم 30 يوليو سنة 2006 حيث مذبحة قانا الثانية .. و كلتا المذبحتين كانتا ضد المدنيين العزل القابعين في مخيمات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني في بلدة قانا !!

    في هذين اليومين سلب بيريز و شارون هؤلاء الأبرياء حقهم الأساسي بالحياة على يد القوات الاسرائيلية .. نعم هكذا كان شيمون بيريز الذي كان بعض العرب يعتقدون انه الوحيد الذى يمكن الحديث معه عن أى سلام بالشرق الاوسط !!

    شيمون بيريز ليس سوى أحد السفاحين الذي جعل من الشرق الاوسط منطقة للقتل والحقد بحق المدنيين الأبرياء. . شيمون بيريز ليس فرداً انه منظومة فكر ونسق من القيم المعادية للبشرية و ها هي المجازر البشرية ، التي نفذها المجرم بيريز ، و شريكه في الحكم الإرهابي شارون !!

    و الغريب أن قاتل الأبرياء شيمون بيريز لا يزال يتباهي بـ " دولة اسرائيل الديمقراطية القائمة وسط كيانات تحكمها نظم ديكتاتورية ، الغنية وسط مجتمعات فقيرة، المثقفة وسط جيران من الجهلة ، المتقدمة تقنياً وسط مجموعة من أهل الكهف " !!



    د. يحي الشاعر



    https://yahiaalshaer.com/UKFR-MRNDM-Sevres-PRTCL-XL.htm

    د. يحي الشاعر


    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:37 pm




    إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل وتحقيق "القنبلة الذرية"

    إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل
    وتحقيق "القنبلة الذرية"




    لا نعطي حوادث "سيفر" واللقاء السري في فرنسا أي إهتمام كبير ، رغم أن نتيجة ذلك اللقاء السري ، إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل "القنبلة الذرية"

    لقد كان أحد وأهم شروط إتفاقية التأمر"سيفر" التي تكم التوصل إليها في بداية شهر أكتوبر 1956 التي توصل.... وصمم عليه الجنرال "شيمون بيريز" رئيس دولة إسرائيل الآن .. والحاصل علي "جائزة نوبل للســلام" ... أجري .. أن تقوم فرنسا بتزويد إسرائيل بالمعمل النووي ... تمساعدها في ذلك المشروع من أجل القنبلة الذرية ..

    وقد صمم الجنرال "شيمون بيريز" علي هذا البند وهذا الأتفاق في سياق الأتفاقية ، حتي تقوم إسرائيل بدورها في "التآمر" ...

    ولابد أن نوضح ونوثق الحقيقة المرة ، بأن الجنرال "شيمون بيريز" هو أبو هذا المشروع الذري والقنبلة الذرية الأسرائيلية ...

    كانت أيضا نتيجة لهذا الأتفاق ... وهي معلومات موثقة ومدونة

    1 - أن الطائرات الفرنسية كانت تحمي السماء الأسرائيلي فوق إسرائيل

    2 - أن فرنسا أرسلت عدة أسراب طائرالت ميستير 4 إلي القواعد السرائيلية ...

    3 - أن الطائرات المقاتلة الفرنسية قامنت بمهاجمة القوات المصرية في سيناء ..

    4 - أن البارجة "جورج ليجوس" قامت بقصف بحري للقوات المصرية في العريش .. قبل ما تشترك في القصف البحري لبورسعيد وبورفؤاد يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 1956

    5 - أن وأن المدمرات كيرسانت وبوفيه وسيركوف كانوا يحمون الشاطيء الأسرائيلي وانهم شاركو في مهاجمة الفرقاطة المصرية "إبراهيم الأول" التي سقطت أسيرة بعدما هاجمت منشآت ميناء البترول في الميتاء السرائيلي ... حــيــفــا

    لقد أصبحت فرنسا ، الام التي مولت ودعمت البرنامج النووي الاسرائيلي بالخبرات والمعرفة والمعامل (ديمونة) والعلماء ، والمواد اللازمة بما في ذلك ألأورانيوم ... وتم التحقيق في سنوات قليقة فقط بعد حرب السويس بل ان احدى القنابل النووية التي تم تفجيرها بالجزائر كانت قنبلة نووية تم صناعتها في اسرائيل (هذه المعلومات وثيقة ومصدرها وطنيون قوميون من داخل الجزائر)

    لقد كان واضح دائما ، ان الامر جاء انتقاما فرنسيا من الدعم المصري للجزائر خصوصا وإننا لا نرى تعاونا بهذا الشكل على اي مستوى بعد ذلك

    د. يحي الشاعر


    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 873x993 and weights 283KB.







    المدمرات الفرنسية الثلاثة الذين هاجموا إبراهيم الأول لاحظ تسليح المدفعية ... أبراج مدفعية مزدوجة فى المقدمة والمؤخرة

    كيرسانت




    سيركوف



    بوفيه



    الخطوط الخارجية المدمرات الفرنسية طراز .. سيركوف



    الخطوط الخارجية للمدمرة أبراهيم الأول

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 908x268 and weights 54KB.


    مقتطف "ملخص" من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006
    طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5





    حـقــنا فى مـــعرفـــة الحـــقـــيـــقــــة .لا يناقش ولا يمكن إنكاره.. !!!!





    د. يحى الشاعر

    ......

    ....

    ......

    ....



    مقتطف من كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد
    " بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعةرقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5
    حقوق الطبع والنشر © جميع الحقوق محفوظة للمؤلف


    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:37 pm




    إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل وتحقيق "القنبلة الذرية"

    إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل
    وتحقيق "القنبلة الذرية"




    لا نعطي حوادث "سيفر" واللقاء السري في فرنسا أي إهتمام كبير ، رغم أن نتيجة ذلك اللقاء السري ، إتفاقية سيفر، معاهدة التآمر والعدوان ودعم فرنسا لمشاريع إسرائيل "القنبلة الذرية"

    لقد كان أحد وأهم شروط إتفاقية التأمر"سيفر" التي تكم التوصل إليها في بداية شهر أكتوبر 1956 التي توصل.... وصمم عليه الجنرال "شيمون بيريز" رئيس دولة إسرائيل الآن .. والحاصل علي "جائزة نوبل للســلام" ... أجري .. أن تقوم فرنسا بتزويد إسرائيل بالمعمل النووي ... تمساعدها في ذلك المشروع من أجل القنبلة الذرية ..

    وقد صمم الجنرال "شيمون بيريز" علي هذا البند وهذا الأتفاق في سياق الأتفاقية ، حتي تقوم إسرائيل بدورها في "التآمر" ...

    ولابد أن نوضح ونوثق الحقيقة المرة ، بأن الجنرال "شيمون بيريز" هو أبو هذا المشروع الذري والقنبلة الذرية الأسرائيلية ...

    كانت أيضا نتيجة لهذا الأتفاق ... وهي معلومات موثقة ومدونة

    1 - أن الطائرات الفرنسية كانت تحمي السماء الأسرائيلي فوق إسرائيل

    2 - أن فرنسا أرسلت عدة أسراب طائرالت ميستير 4 إلي القواعد السرائيلية ...

    3 - أن الطائرات المقاتلة الفرنسية قامنت بمهاجمة القوات المصرية في سيناء ..

    4 - أن البارجة "جورج ليجوس" قامت بقصف بحري للقوات المصرية في العريش .. قبل ما تشترك في القصف البحري لبورسعيد وبورفؤاد يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 1956

    5 - أن وأن المدمرات كيرسانت وبوفيه وسيركوف كانوا يحمون الشاطيء الأسرائيلي وانهم شاركو في مهاجمة الفرقاطة المصرية "إبراهيم الأول" التي سقطت أسيرة بعدما هاجمت منشآت ميناء البترول في الميتاء السرائيلي ... حــيــفــا

    لقد أصبحت فرنسا ، الام التي مولت ودعمت البرنامج النووي الاسرائيلي بالخبرات والمعرفة والمعامل (ديمونة) والعلماء ، والمواد اللازمة بما في ذلك ألأورانيوم ... وتم التحقيق في سنوات قليقة فقط بعد حرب السويس بل ان احدى القنابل النووية التي تم تفجيرها بالجزائر كانت قنبلة نووية تم صناعتها في اسرائيل (هذه المعلومات وثيقة ومصدرها وطنيون قوميون من داخل الجزائر)

    لقد كان واضح دائما ، ان الامر جاء انتقاما فرنسيا من الدعم المصري للجزائر خصوصا وإننا لا نرى تعاونا بهذا الشكل على اي مستوى بعد ذلك

    د. يحي الشاعر


    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 873x993 and weights 283KB.







    المدمرات الفرنسية الثلاثة الذين هاجموا إبراهيم الأول لاحظ تسليح المدفعية ... أبراج مدفعية مزدوجة فى المقدمة والمؤخرة

    كيرسانت




    سيركوف



    بوفيه



    الخطوط الخارجية المدمرات الفرنسية طراز .. سيركوف



    الخطوط الخارجية للمدمرة أبراهيم الأول

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 908x268 and weights 54KB.


    مقتطف "ملخص" من سطور كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
    بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006
    طبعة موسعة
    رقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5





    حـقــنا فى مـــعرفـــة الحـــقـــيـــقــــة .لا يناقش ولا يمكن إنكاره.. !!!!





    د. يحى الشاعر

    ......

    ....

    ......

    ....



    مقتطف من كتابى
    " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
    أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد
    " بقلم يحى الشاعر
    الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعةرقم الأيداع 1848 2006
    الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5
    حقوق الطبع والنشر © جميع الحقوق محفوظة للمؤلف


    avatar
    د. يحي الشاعر


    المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 30/12/2019

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 Empty رد: الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict " لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956

    مُساهمة من طرف د. يحي الشاعر الثلاثاء فبراير 09, 2021 5:38 pm


    "الخطة سيفر" أخطر وثائق "العدوان الثلاثي" على مصر

    الخطة الفرنسية "فيرديكت Verdict "  لإعادة وفرض رئاسة اللواء محمد نجيب 1956 1027217547


    اقتباس




    click to view the original image size





    © AP Photo / ASSOCIATED PRESS

    تعليقات12:23 04.11.2017انسخ الرابط
    بقلم أحمد عبد الوهاب



    أكثر من ستين عاما مرت على العدوان الثلاثي على مصر في بداية من 29 اكتوبر/تشرين أول من إلى 6 نوفمبر/تشرين ثان من العام 1956، عندما قامت فرنسا وبريطانيا وإسرائيل مجتمعين بالتعدي على القطر المصري برا وبحرا وجوا، انتقاما من المواقف المصرية تجاه القضايا العربية، والنزعة القومية التي كان ينتهجها الرئيس جمال عبد الناصر في تلك الحقبة من تاريخ مصر.


    لتلك الحرب أسباب كثيرة منها ما هو معلوم بحكم مرور عقود عليها والبعض الآخر ما يزال في الأدراج المغلقة لم يتم الكشف عنه، ومن الأسباب المعلومة لتلك الحرب، أن القيادة المصرية لم تعترف باسرائيل، وتؤكد مرارا على أن ماحدث في فلسطين هو حالة استثنائية ومؤقتة، وسيتم إزالتها من الوجود في الوقت القريب، والسبب الآخر الداخلي، هو إعلان الرئيس عبد الناصر تأميم الشركة العالمية لقناة السويس المصرية، وتحويلها إلى شركة مساهمة مصرية، مع الاحتفاظ بحقوق المساهمين الدوليين فيها، بعد رفض البنك الدولي والغرب تمويل مشروع السد العالي، وهو ما اعتبرته بريطانيا التي احتلت مصر لمدة 70 عاما بمثابة إعلان لحالة الحرب من جانب مصر ، والسبب الآخر هو الدعم اللا محدود من جانب مصر للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.


    من خلال الاسباب الثلاثة السابقة، يتبين أن كل عضو في تلك الحرب كان له أسبابه التي يراها، والتي تدفعه للحرب ضد الحكم في مصر: إسرائيل، تريد تدمير تلك السلطة والتي ترى في بقائها تهديد لبقائها نظرا لمواقفها المعلنة تجاه الوضع في فلسطين، أما بريطانيا أو المملكة المتحدة، تلك الامبراطورية العظمى فترى أن الوضع الجديد في مصر كان سببا رئيسيا في كسر كبريائها وتأليب الشعوب التي تحتلها للثورة عليها، وهو ما لعب دور كبير في تقليص نفوذها، بل وانهيار تلك الامبراطورية فيما بعد، ورأت أن قرار التأميم الذي اتخذه عبد الناصر يعني نقضا لاتفاق الجلاء البريطاني عن مصر وإنهاء كامل للوجود البريطاني في تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم، وترك هذا الممر العالمي لتتحكم به دوله صغيرة "وفق رؤيتهم" أمر خطير.

    أما فرنسا، والتي اشتعلت ضدها الثورة في الجزائر، فقد شهدت الدعم المصري الصريح والمعلن عبر إذاعة "صوت العرب"، فقد كانت تلك الإذاعة بمثابة غرفة عمليات الثورة الجزائرية من مصر.

    وذكر لي الدكتور عبد القادر حاتم، وزير الإعلام المصري في العام 1956: " قبل الحرب كان عبد الناصر قد قال لي اذهب إلى فرنسا، وهناك ستقابل وزير الخارجية فأبلغه بأنك المسؤول عن إذاعة صوت العرب بمصر، وبالفعل ذهبت إلى هناك وتقابلت مع وزير الخارجية الفرنسى، فقال لي "أنت جاي تقول ننسحب من الجزائر وقمت بتهييج الشعب الجزائري كله في إعلامك، وتقولوا مليون شهيد وغير ذلك، وهل أنتم أحصيتم الـ مليون شهيد، وأعلم أن الجزائر هي أرض فرنسية فليس لكم ولا لهم الحق، فنحن الذين صنعنا هذه الأرض ثقافيا وأنشأنا فيها كل شيء"، فقلت له عبارة "إنه من الأفضل لفرنسا أن تترك الجزائر والجزائريين أصدقاء وبهم الثقافة الفرنسية ومبادئ حقوق الإنسان، التي ذكرتموها في عام 1889م، وما جاء بالثورة الفرنسية من الإخاء وغيره، وأن تكون هناك صداقة بلا دماء بين الشعبين وعلاقة ودية أبدية"، فقال لي "لو تماديتم في إعلامكم ضدنا في الجزائر سنضرب صوت العرب بتاعتك دى"، وكانت معي نوتة "أكتب فيها أن عندهم هدف لو حدث أي شيء سوف يقوموا بضرب إذاعة صوت العرب".


    ولذلك عندما اندلعت حرب 1956 كان مخططهم، والقول لعبد القادر حاتم، ضرب "صوت العرب"، وقبل نزولهم بأيام أذاعوا إنذارا للمواطنين بأنهم سيقوموا بضرب "صوت العرب"، وكان هذا الإنذار يوم الثلاثاء وعبد الناصر سيخطب يوم الجمعة.

    وبالفعل تم ضرب "صوت العرب"، بحسب وزير الإعلام المصري الأسبق، الذي قال: "قال لي عبد الناصر هل رأيت "ملناش صوت خالص" فقلت له أنا عندي محطة سرية سوف أذيع منها، فسألني عبد الناصر، كيف عرفت أن صوت العرب ستضرب وعملت حسابك، فقلت له عندما أرسلتني إلى فرنسا قبل الحرب علمت ذلك من وزير الخارجية كنوع من التهديد، الذى أخذته على محمل الجد… وعندما حدثت الحرب وتوالت الأحداث اتصلت بلبنان وسوريا وأخذوا يذيعون صوت العرب من لبنان وصوت العرب من دمشق، وخطب عبد الناصر في يوم الجمعة المقرر "سنحارب… سنحارب… سنحارب"، وهنا انبهر العرب من انتصارنا السياسي في 1956.


    واستطعنا التواصل مع عدد كبير من أجهزة الإعلام المعارضة في العالم وكنت أعطيهم المعلومات بالحالة وأن الأمر هو اعتداء على قرارات الأمم المتحدة، وأنهم يقتلون الأطفال والنساء ويهدموا الكنائس والمساجد بمعنى أن العملية أصبحت عالمية.. ووقتها ظهر الرئيس الفرنسي والذي كان يلقى معارضة وقتها، وقال للجمعية الوطنية، لماذا تهاجموني بسبب الحرب على مصر، فالجيش رفع العلم الفرنسي في الإسماعيلية، وهلل الجميع ووصلنا الخبر وكان معظم الصحفيين الأجانب أصدقائي، وعملت لهم ناد خاص بهم ويتحدثون لي في أي وقت، وكان مندوب الوكالة الفرنسية في مصر وقتها صديقي وكنت قد وضعته مع الصحفيين الأجانب وكنت أذهب للعشاء معهم، وأَعلمهم بآخر الأخبار.
    وقلت له ما قاله الرئيس الفرنسي، وأخبرته بأن عندي الآن سيارتين أتوبيس تأخذ كل الصحفيين وأنا معكم ونقوم بجولة صحفية في الإسماعيلية حتى تروا مبنى قناة السويس، وما إذا كان عليها العلم الفرنسي أم المصرى ولا أريد منكم إلا أن تقولو الحقيقة، وإذا لم تروا علما فقولوا "إن هذا الرجل يكذب على شعبه"، وذهبنا في ساعة ونصف وكان الرئيس الفرنسي مازال يخطب، ويقول إن فرنسا دخلت الإسماعيلية وبعد وصولي والصحفيين إلى الإسماعيلية وإلى مبنى قناة السويس.

    اتصل بهم مدير الوكالة الفرنسية بالقاهرة، وقال لقد ذهبنا أنا و100 صحفي من جميع أنحاء العالم للبحث عن العلم الفرنسى في الإسماعيلية ومبنى قناة السويس فلم نجد شيئا، وقال في رسالته لرئيس الجمعية الوطنية بصفتك رئيس الجمعية الوطنية فأنا ومعي 100 صحفي نقول لك "كذاب كذاب كذاب"، ونرجو إعلان ذلك في الجمعية الوطنية وبعد نصف ساعة وجدنا كل الوكالة تقول إنه أخذ الرسالة وقرأها وقال لهم إن العالم كله يقول: "إن جي موليه كذاب كذاب كذاب"، واشتد الهجوم عليه واندلعت المظاهرات وبعدها انتهى جي موليه وسقط.

    وهناك سبب آخر، لا يقل في الأهمية عن الأسباب السابقة وهو التوجه المصري نحو الشرق، وبصفة خاصة نحو الاتحاد السوفييتي، وقيامها بتوقيع اتفاقية مع موسكو تقضي بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة من أجل ردع إسرائيل، مع العلم أن توقيع تلك الاتفاقية لم بأت إلا بعد الرفض الغربي لتزويد مصر بالسلاح، ورأت إسرائيل أن تلك الصفقة تهدد بقائها فكانت أحدى دول الحرب.


    الخطة السرية للحرب "بروتوكول سيفر"

    في 24 أكتوبر/تشرين الأول، بعيدا عن الإعلام مضى رفقاء الحرب على معاهدة الحرب على مصر في ضاحية "سيفر" بباريس، وناقشوا الخطوط النهائية في الخطة "موسكتير"، ووقع الثلاثة تلك المعاهدة التي وصفت بنودها عالية السرية وفي الديباجة أكدوا أن بنود تلك الاتفاقية لا تنشر للأبد، وكانت بنودها تنص على:

    * تقوم القوات الإسرائيلية بخلق حالة صراع مسلح على مشارف قناة السويس، لتستغلها بريطانيا وفرنسا كذريعة للتدخل العسكري ضد مصر.

    * توفر القوات الجوية الفرنسية الحماية الجوية لإسرائيل، كما توفر القوات البحرية الفرنسية الحماية البحرية للمياه الإقليمية الإسرائيلية.

    * تصدر بريطانيا وفرنسا إنذارا مشتركا لكل من مصر وإسرائيل لوقف أعمال القتال والابتعاد عن القناة مع قبول مصر احتلال منطقة القناة احتلالا مؤقتا، بواسطة القوات الأنجلوا فرنسية لحماية الملاحة البحرية فيها.

    * تقوم القوات الجوية البريطانية بتدمير المطارات والطائرات والأهداف العسكرية المصرية، وتحقق السيطرة الجوية في سماء مصر.

    * تدافع فرنسا عن موقف إسرائيل في الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه تبذل بريطانيا جهودها بصفة سرية بالاتصالات الخاصة لمساندة إسرائيل دون أن تكشف علانية عن ذلك حتى لا يضار مركزها في الوطن العربي.


    ووقع الاتفاق كل من، باتريك دين، المستشار القانوني للحكومة البريطانية ، كريستان بينو، وزير خارجية فرنسا، وديفيد بن جوريون، رئيس الوزراء ووزير دفاع إسرائيل، واتفق الأطراف الثلاثة على أن يحتفظ كل طرف بنسخته ولا يظهرها أبدا.

    وعاد بن جوريون بسعادة بالغة، وعاد إلى إسرائيل في نفس اليوم، ليبدأ خطوات العمل لتنفيذ تلك الخطة على الأرض في اليوم التالي مباشرة.


    وبدأت الحرب الإسرائيلية على مصر من يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول، وصولاً للإنذار البريطاني الفرنسي، لكل من مصر وإسرائيل يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1956، ومهلة الـ12 لوقف القتال "خطة سيفر"، وإلا سيتم التدخل العسكري لحماية الملاحة في قناة السويس، وبالقطع انصاعت إسرائيل على الفور لبنود الإنذار المليء بالمكاسب، والذي سيجعل مصر تسلم سيناء بمعداتها ومطاراتها، وتعود إلى غرب القناة 15 كيلومتر وأن تدير فرنسا وبريطانيا تلك المناطق، وكان الرد المصري حاسما بالرفض القاطع للإنذار بكل ما جاء فيه والتأكيد على المقاومة حتى النهاية.

    في يوم الاثنين 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1956، بدأت الغارات الفرنسية البريطانية وأحرقت القوات البريطانية حي المناخ بالكامل بالنابالم، حيث يمثل هذا الحي ثلث المحافظة، وتناثرت الجثث بالشوارع، ثم قامت القوات الفرنسية والبريطانية بعمليات إنزال مظلي، وبرمائي والإنزال الرأسي بواسطة الهليوكوبتر البريطاني يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني.

    Video Player



    بعد احتلال بورسعيد والسيطرة على 35 كيلومتر بطول القناة، كان الدول الثلاث ماضية في تنفيذ "خطة سيفر"، إلا أن الإنذار السوفييتي شديد اللهجة، حيث ذهب الزعيم السوفيتى، نيكيتا خروتشوف إلى مجلس الأمن في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1956، وخلع حذاءه وضرب به على منصة المجلس، وطلب في عبارة شديدة اللهجة تقول: "لقد عزمنا عزما أكيدا على سحق العدوان وإعادة السلام إلى الشرق الأوسط عن طريق استعمال القوة، وعلى دول العدوان الثلاثى أن تنهى عدوانها فورا على مصر، وتسحب قواتها، وإلا فإنه سيضرب لندن وباريس بالصواريخ النووية".

    وهنا، ضغطت واشنطن على دول العدوان لتسحب قواتها، وبالفعل تحقق الانسحاب وحقق جمال عبد الناصر انتصارا سياسيا كبيرا وانتصرت الإرادة المصرية.




    د. يحي الشاعر







    د


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 10:52 am