الرئيسية
[SIZE="5"]
الإثنين 5نوفمر1956 يوم لن تنساه بورسعيد والتاريخ ...
فقد بدأ الغزو الجوي ( قوات المظلات) الإنجلو - فرنسية ....
[/SIZE]
قاموا منذ الصباح الساعة السابعة والربع .... بالغزو الجوي ...
المظليون البريطانيون ، بالهبوط في مطار الجميل في غرب بورسعيد والمظليون الفرنسيون ، بالهبوط في الرسوة جنوب بورسعيد
وتكرر الوضع بعد الظهر ....
إنزل المظليون البريطانيون ، دفعة ثانية بالهبوط في مطار الجميل في غرب بورسعيد وأنزل المظليون الفرنسيون ،دفعة ثانية ، بالهبوط في ا جنوب بورفؤاد ... منطقة الكارانتينا
وكانت أسراب مقاتلة من حاملات الطائرات ، قد غطت أفق السماء أمام بورسعيد ...
كما كنا نري البوارج والمدمرات البريطانية ألتي كانت تقصف مدافعهم للمدينة بينما كانت الطائرات المقاتلة ، تواصل وتكتمل غارات "قصف بورسعيد" ومهاجمة وقصف كافة مراكز تجمع "ألجيش ألمصري" سواء في ألمدينة أو حولها
و قد بدأت ألغارات ألجوية بألتركيز ألقوي علي كل من بورسعيد وبورفؤاد إعتبارا من يوم السبت 3 نوفمبر 1956 ....
هدا ، بينما قامت إذاعة راديو "قبرص"، بإعلان بداية العدوان (الأنجلوفرنسي-إسرائيلي) علي مصر وغزو بورسعيد... وكانت ألمفاجأة أيضا ، أن يتغير إسم محطة الإداعة إلي إذاعة القوات البريطانية من قبرص ... بدلا من إسمها ألسابق إذاعة "الشرق الأدني من نيقوسيا" .. ولا بد من توثيق موقف مشرف للمديعين "ألفلسطينيين" برفض ألعمل ورفض إداعة بيانات ألهجوم علي مصر، وهوما سيتم توثيقه في موضوع منفصل وأيضا توثيق تفاصيل أخري وإضافة ونشر ألعديد من ألصور و"ألوثائق" عن غزو ألقوات الأنجلوفرنسية "مظليا" لبورسعيد إعتبارا من يوم ألإثنين 5نوفمبر ثم الإنزال ألبحري يوم6نوفمبر وإختراق ألمدينة في إتجاه ألجنوب ، من أجل ألوصول إلي الإسماعيلية ومنها مواصلة ألتقدم إلي كل من ألسويس ، لإحتلال ألمجري ألملاحي ومدن قناة ألسويس وأيضا ألتوجه للقاهرة من أجل إسقاط ألنظام وإعتقال جمال عبدألناصر وإستعادة ة وإرجاع "ألوزراء ألباشوات" ومحمد نجيب للحكم
غير أن مواصلة أهالي مدينة بورسعيد وكثيرمن جنود ألجش وفدائيي "ألحرس ألوطني" في قتال ألشوارع داخل ألمدينة حتي بع دظهر يوم الأربعاء 7 نوفمبر 1956 وكدلك ألمقاومة وقتال جنود ألبحرية ألمصرية أبطأ ، بل منع إلتقاء كل من ألقوات ألبريطانية وألقوات ألفرنسية في منطقة ألرسوة جنوب بورسعيد ، للزحف ألمشترك في إتجاه ألجنوب وبالتالي "أول فشل" لمؤامرة ألعدوان ألثلاثي"علي مصر
"ملاحظة أخيرة"...
سيتم تدريجيا إثراء كافة ألمواضيع بالعديد من ألصور ألتوثيقية "ألنادرة" وأللوائح وألجداول وصور البوارج وألمدمرات وألمقاتلات ألتي إشتركت في ألهجوم الأنجلوفرنسي علي بورسعيد ، وبالدات " ألصور ألتوثيقية" ألتي إلتقطهم مراسلي ألأنباء وألصحف الأجنبية
توثق ألصورة الأولي ...صباح يوم ألثلاثاء 6 نوفمبر1956 ، عن إقتراب "طائرات الهليوكوبتر" البريطانية إلي منطقة الإنزال "ألرأسي" ... في منطقة "تمثال ديليسبس" وعلي مناطق أخري في ألمدينة ، ومنهم أأسطح لمباني ألعليا في ألمدينة ، خلف صفوف دفاعنا عن ألمدينة ... وإقتناصهم لنا ...ونجاحهم في دلك
ألسفن في ألمقدمة ، هم لكاسحات الألغام ألبريطانية ألتي تمكنت من ألتسلل إلي ألميناء "بسبب صغرحجمهم" ، رغم وجود ألسفن ألتي أغرقتهم مصر في مدخل ألقناة "أمــــام" ألمدينة ...
أما ألدخان في خلفية ألصورة ، فهو نتيجة حرائق قصف أليوم ألأسبق"صفوف ألكبائن" علي الشاطيء
في شمال ألمدينة إمتدادا من ألشرق ... حتي ألغرب ... وفي بعض أخياء وسط ألمدينة بالقرب من ألمسجد ألعباسي في وسط ألمدينة ... علاوة علي حرق كامل لحي ألمناخ في جنوب بورسعيد
ألصورة ألثانية... لقطة جوية من ألجنوب توثقو توضح "أكبر ألحرائق" ... وتري في ألخلفية دخان حرائق كبائنألشاطيء وفي ألجنوب ...دخان حرائق "خزانات ألبترول " في منطقة ألرسوة ...وتوثق ثماكة ألدخان ...مدي ضخامة ألحريق
ألصورة ألثالثة ، توثق "الإنزال ألبرمائي ألفرنسي" علي شواطيء بورفؤاد في شرق ألمدينة... ويوثق ألدخان في خلفية ألصورة ... حريقة "خزان ألبترول"... بينما يندمج في الأفق مع "أشجار ألمدينة ألجميلة" ..
ألصورة ألرابعة ... متابعة الإنزال ألبرمائي الفرنسي علي شاطيءمدينة بورفؤاد
ألصورة ألخامسة ، عن الجنود ألفرنسيين "ألفرقة الأجنبية" ، "جنوب بورفؤاد" ، بالقرب من كشك "بلوك"ألكارانتينة ، علي ألضفة ألشرقية لقناة ألسويس وهم ينظرون إلي حريق خزانات ألبترول "كالتكس" في منطقة ألرسوة ، "جنوب بورسعيد"... وكانتألطائرات "ألفرنسية"قد قصفته برشااشات طائرانتهم "موستانج" من حاملات ألطائرات عن عمد من أجل منع ألمدينة من مصدرألوقود ...وأنت نشرت صورة بمحيط أصغبر في رد آخر...ويري "حاملة مدفع رشاش "لرن" وأيضا مدفع مضاد للطائرات "سوفييتي" ... وهما من مخلفات "جنود ألدفاع عن ألمكان" ... لا تعلم إدا كان قد تم قتلهم قبل دلك أم خلافه
ألصورة الأخيرة ، توثق الإنزال المظلي ألفرنسي جنوب ألمدينة، غالبا منطقة ألرسوة ويرجح أنها جنوب مدينة بورفؤاد علي ألضفة ألشرقية للقناة ... وهنا لا يمكن ألفصل "ألطبوغرافي"... بسبب تشابه ألمنطقتين ...ولكن، نوعية طراز الإنزال "ألفرنسية" "نور أتلاس" يؤكد حتمية الإنزال ألمظلي الفرنسي ... حيث أن ألبريطانيين قد إستعملوا طائرات "هاستينج"للإنزال ألمظلي
وضعت بعض ألخرائط وألصور ، ألتي توضع "قسوتهم" أحوال ألمدينة...ويمكنك ألرجوع إلي مواقعي في الإنترنت أو لكتاب أيضا
لأول مرة ، أنشر صورتي ، مع زملائي ألفدائيين ...في ميدان ألمحافظة أثناء أحد عروضنا ألعسكرية قبل ألعدوان ، وتراني علي أليمن ، أحد حارسي "علم ألفدائيين"
ألصورة ألتالية "مصغـرة ".. توثق ..حملي لعلم"ألتدريب ألعسكري" ، أثناء أحد عروضنا ألعسكرية قبل ألعدوان، "هنا في ألشارع ألرئيسي لمدينة بورسعيد" ، خلال وجودي أيضا في "ألتدريب ألعسكري" بألمدرسة ألثانوية
د. يحي ألشاعر
ألصورة الأولي
وللأسف ، ليست من بورسعيد ، وإن كان نشرها قدإنتشر عالميا بشكل سريع ، علي أنه من ألمدينة ... ويمكن ألتأكد مندلك عند ألتمعن في "ألأسلوب ألمعماري" للمباني ...وهو يختلف تماما عن أسلوب معماري مباني شوارع بورسعيد عامة وخاصة في مناطق ألدمار ألمركز في حي ألعرب داخل ألمدينة سواء منطقة شارع عبادي أو شارع ابوألحسن أو شارع عرابي أو غيرهم ، وطبعا ليست من حي أألمناخ أو شارع100
يمكن فورا ملاحظة ألفرق عند مقارنتها مع ألصوة ألتي تليها ... وأيضا مع ألصورتين ألثامنة وألتاسعة ألتي توثق "ألمرأة تحمل ألكرسي" أمام بواكي مكتبة "ألعباس" وصورة ألطفلين ، ألتي ألتقطت علي ناصية شارع محمد علي وعرابي ويلاحظ "البواكي" فيهم جميعا ، وهو أسلوب ألبناء ألمعماري "الإيطالي" في ألمدينة يإستثناء عدد قليل جدا جدا من ألمباني قي ألمدينة ، لم تصبهم قنابل ألقصف ألبحري أو ألجوي ألدي بدأ إعتبارا من يوم ألسبت 3 نوفمبر 1956 علي معسكرات ألجيش وبطاريات ألدفاع ألساحلي وألجوي في ضواحي لمدينة "شرقا "ببورفؤاد" وشمالا "ألشاطيء وألطابية ومنطقة لسان ألبوغاز " وغربا "منطقة كوبري ومطار ألجميل" وجنوبا"منطقة ألرسوة وألبحيرة وطريق ألمعاهدة ومعسكر ألجولف" ثم إستمر بشكل مركز علي منطقة ألشوارع غرب وشماال وحول ألجامع ألعباسي علاوة علي شرق شارع كسري وإمتداد "جتوب" شارع محمد علي ومنطقة ومبني سجن بورسعيد و"ألميناء ألداخلي" إعتبارا من صباح يوم الإثنين 5 نوفمبر وإستمر حتي مساء يوم أثلاثاء 6 نوفمبر 1956
ثانيا: ألصورة ألثانية وألثامنة وألتاسعة
يوثقونا فعلا ، ألدمار في ألمدينة ويوجد ألعديد من ألصور ألمشابهة وألمكملة لهم "ستجدهمفي مواقعي عن حرب ألعدوان ألثلاثي 1956" عن ومن نفس شوارع ألمنطقة حول وغرب مسجد ألجامع ألعباسي ويوثقوا "ألحريق" وألدمار ..وكيف إمتلأت ألشوارع بمياه "محاولات ألمطافيء مكافحة ألحريق" وأيضا ، تحطم مواسير إمداد ألمنطقة بالمياه
وهده ألصور هم أيضا من تصوير كلمن وكالة "حيتي" و "ألاما" و "ألمتحف الإمبرالي ألبريطاني" وهده ألصور بالدات ، هم من تصوير وتوثيق "ألمراسل ألصحفي " دافيد سايمور، ألدي تعرفت عليه شخصيا في الأسبوع ألتالي للغزو أثناء تواجدهمع بقية ألمراسلين ألصحافيين في ألبيت ألحديد "منطقة الإفرنج" ...
وقد قتله ألبريطانيين ، بعدما أصيب في سيارته "ألجيب" إثناء محاولته مع زميل فرنسي تصوير منطقة ألحدود ألجنوبية - 20 كم ـ "بالقرب من محطة ألكاب" ... إد إنقلبت سيارتهم ووقعت في "ترعة ألمياه ألحلوة" ألملاصقة لطريق "ألشركة"بمحادات محري قناة ألسويس
ألصورة ألثالثة"
رغم بساطتها ، فإنها تحظي بأهمية "تاريخية توثيقية عسكرية خاصة" ...ودلك للسبب ألتالي
1. صورة ألدبابة فرنسية طراز "إيه إم إكس13 AMX" علي ألرصيف بجوار مبني سينما فريال
في شارع "ألتلاتيني ... ألملقب سعد زغلول" ... علي مافة لا تزيد عن خمسون مترا من تقاطعه
مع شارع محمد علي ...... وتتواجد ألدبابة وعليها "جنديين مصريين مجروحين" أمام مدخل ألممر
لنادي ألعمال ، في ألدور ألأول ودلك في مواجهة لمسكننا في ألمدينة
ألسبب في أهمية هده ألصورة ، هوما توثقه أحداث وتطورات ألحرب وغزو ألمدينة ، فقد بدأ غزو ألمدينة برمائيا ..."بريطانيا" إعتبارا من "صباح ألثلاثاء 6 نوفمبر 1956" وإقتصر دخولهم
ألسبب ،هو تمكن ألفرنسيين أيضا ،من إختراق بورسعيد ، قادمين من ميناء ألصيد شمال شرق ألمدينة ، بعد إبرارهم لدبابات وجنود هناك أيضا ، لإحتلال حي الإفرنج ، ولكن "ألبريطانيين" .. منعوا توسعهم في ألحي، وحددوا لتواجدهم ألضفة ألشرقية من ألقناة وبالدات "ألمدينة ألشقيقة بورفؤاد" فــقــط ، ألتي أعلنها ألفرنسيون فيما بعدلـــ "مستعمرة فرنسية مثل ألجزائر، تسري عليها قوانين ألمستعمرات ، وسمح ألبريطانيين للفرنسيين ، بتواجد قول دبابات آه إم إكس 13، حول "مبني كازينو بالاس" مقر ألقيادة الأنجلزية ... ألجنرال ستوكويل ... ألقائد ألعام ألميداني ألمشترك ،
د. يحي ألشاعر
الإثنين 5نوفمر1956 يوم لن تنساه بورسعيد والتاريخ ...
فقد بدأ الغزو الجوي ( قوات المظلات) الإنجلو - فرنسية ....
[/SIZE]
قاموا منذ الصباح الساعة السابعة والربع .... بالغزو الجوي ...
المظليون البريطانيون ، بالهبوط في مطار الجميل في غرب بورسعيد والمظليون الفرنسيون ، بالهبوط في الرسوة جنوب بورسعيد
وتكرر الوضع بعد الظهر ....
إنزل المظليون البريطانيون ، دفعة ثانية بالهبوط في مطار الجميل في غرب بورسعيد وأنزل المظليون الفرنسيون ،دفعة ثانية ، بالهبوط في ا جنوب بورفؤاد ... منطقة الكارانتينا
وكانت أسراب مقاتلة من حاملات الطائرات ، قد غطت أفق السماء أمام بورسعيد ...
كما كنا نري البوارج والمدمرات البريطانية ألتي كانت تقصف مدافعهم للمدينة بينما كانت الطائرات المقاتلة ، تواصل وتكتمل غارات "قصف بورسعيد" ومهاجمة وقصف كافة مراكز تجمع "ألجيش ألمصري" سواء في ألمدينة أو حولها
و قد بدأت ألغارات ألجوية بألتركيز ألقوي علي كل من بورسعيد وبورفؤاد إعتبارا من يوم السبت 3 نوفمبر 1956 ....
هدا ، بينما قامت إذاعة راديو "قبرص"، بإعلان بداية العدوان (الأنجلوفرنسي-إسرائيلي) علي مصر وغزو بورسعيد... وكانت ألمفاجأة أيضا ، أن يتغير إسم محطة الإداعة إلي إذاعة القوات البريطانية من قبرص ... بدلا من إسمها ألسابق إذاعة "الشرق الأدني من نيقوسيا" .. ولا بد من توثيق موقف مشرف للمديعين "ألفلسطينيين" برفض ألعمل ورفض إداعة بيانات ألهجوم علي مصر، وهوما سيتم توثيقه في موضوع منفصل وأيضا توثيق تفاصيل أخري وإضافة ونشر ألعديد من ألصور و"ألوثائق" عن غزو ألقوات الأنجلوفرنسية "مظليا" لبورسعيد إعتبارا من يوم ألإثنين 5نوفمبر ثم الإنزال ألبحري يوم6نوفمبر وإختراق ألمدينة في إتجاه ألجنوب ، من أجل ألوصول إلي الإسماعيلية ومنها مواصلة ألتقدم إلي كل من ألسويس ، لإحتلال ألمجري ألملاحي ومدن قناة ألسويس وأيضا ألتوجه للقاهرة من أجل إسقاط ألنظام وإعتقال جمال عبدألناصر وإستعادة ة وإرجاع "ألوزراء ألباشوات" ومحمد نجيب للحكم
غير أن مواصلة أهالي مدينة بورسعيد وكثيرمن جنود ألجش وفدائيي "ألحرس ألوطني" في قتال ألشوارع داخل ألمدينة حتي بع دظهر يوم الأربعاء 7 نوفمبر 1956 وكدلك ألمقاومة وقتال جنود ألبحرية ألمصرية أبطأ ، بل منع إلتقاء كل من ألقوات ألبريطانية وألقوات ألفرنسية في منطقة ألرسوة جنوب بورسعيد ، للزحف ألمشترك في إتجاه ألجنوب وبالتالي "أول فشل" لمؤامرة ألعدوان ألثلاثي"علي مصر
"ملاحظة أخيرة"...
سيتم تدريجيا إثراء كافة ألمواضيع بالعديد من ألصور ألتوثيقية "ألنادرة" وأللوائح وألجداول وصور البوارج وألمدمرات وألمقاتلات ألتي إشتركت في ألهجوم الأنجلوفرنسي علي بورسعيد ، وبالدات " ألصور ألتوثيقية" ألتي إلتقطهم مراسلي ألأنباء وألصحف الأجنبية
توثق ألصورة الأولي ...صباح يوم ألثلاثاء 6 نوفمبر1956 ، عن إقتراب "طائرات الهليوكوبتر" البريطانية إلي منطقة الإنزال "ألرأسي" ... في منطقة "تمثال ديليسبس" وعلي مناطق أخري في ألمدينة ، ومنهم أأسطح لمباني ألعليا في ألمدينة ، خلف صفوف دفاعنا عن ألمدينة ... وإقتناصهم لنا ...ونجاحهم في دلك
ألسفن في ألمقدمة ، هم لكاسحات الألغام ألبريطانية ألتي تمكنت من ألتسلل إلي ألميناء "بسبب صغرحجمهم" ، رغم وجود ألسفن ألتي أغرقتهم مصر في مدخل ألقناة "أمــــام" ألمدينة ...
أما ألدخان في خلفية ألصورة ، فهو نتيجة حرائق قصف أليوم ألأسبق"صفوف ألكبائن" علي الشاطيء
في شمال ألمدينة إمتدادا من ألشرق ... حتي ألغرب ... وفي بعض أخياء وسط ألمدينة بالقرب من ألمسجد ألعباسي في وسط ألمدينة ... علاوة علي حرق كامل لحي ألمناخ في جنوب بورسعيد
ألصورة ألثانية... لقطة جوية من ألجنوب توثقو توضح "أكبر ألحرائق" ... وتري في ألخلفية دخان حرائق كبائنألشاطيء وفي ألجنوب ...دخان حرائق "خزانات ألبترول " في منطقة ألرسوة ...وتوثق ثماكة ألدخان ...مدي ضخامة ألحريق
ألصورة ألثالثة ، توثق "الإنزال ألبرمائي ألفرنسي" علي شواطيء بورفؤاد في شرق ألمدينة... ويوثق ألدخان في خلفية ألصورة ... حريقة "خزان ألبترول"... بينما يندمج في الأفق مع "أشجار ألمدينة ألجميلة" ..
ألصورة ألرابعة ... متابعة الإنزال ألبرمائي الفرنسي علي شاطيءمدينة بورفؤاد
ألصورة ألخامسة ، عن الجنود ألفرنسيين "ألفرقة الأجنبية" ، "جنوب بورفؤاد" ، بالقرب من كشك "بلوك"ألكارانتينة ، علي ألضفة ألشرقية لقناة ألسويس وهم ينظرون إلي حريق خزانات ألبترول "كالتكس" في منطقة ألرسوة ، "جنوب بورسعيد"... وكانتألطائرات "ألفرنسية"قد قصفته برشااشات طائرانتهم "موستانج" من حاملات ألطائرات عن عمد من أجل منع ألمدينة من مصدرألوقود ...وأنت نشرت صورة بمحيط أصغبر في رد آخر...ويري "حاملة مدفع رشاش "لرن" وأيضا مدفع مضاد للطائرات "سوفييتي" ... وهما من مخلفات "جنود ألدفاع عن ألمكان" ... لا تعلم إدا كان قد تم قتلهم قبل دلك أم خلافه
ألصورة الأخيرة ، توثق الإنزال المظلي ألفرنسي جنوب ألمدينة، غالبا منطقة ألرسوة ويرجح أنها جنوب مدينة بورفؤاد علي ألضفة ألشرقية للقناة ... وهنا لا يمكن ألفصل "ألطبوغرافي"... بسبب تشابه ألمنطقتين ...ولكن، نوعية طراز الإنزال "ألفرنسية" "نور أتلاس" يؤكد حتمية الإنزال ألمظلي الفرنسي ... حيث أن ألبريطانيين قد إستعملوا طائرات "هاستينج"للإنزال ألمظلي
وضعت بعض ألخرائط وألصور ، ألتي توضع "قسوتهم" أحوال ألمدينة...ويمكنك ألرجوع إلي مواقعي في الإنترنت أو لكتاب أيضا
لأول مرة ، أنشر صورتي ، مع زملائي ألفدائيين ...في ميدان ألمحافظة أثناء أحد عروضنا ألعسكرية قبل ألعدوان ، وتراني علي أليمن ، أحد حارسي "علم ألفدائيين"
ألصورة ألتالية "مصغـرة ".. توثق ..حملي لعلم"ألتدريب ألعسكري" ، أثناء أحد عروضنا ألعسكرية قبل ألعدوان، "هنا في ألشارع ألرئيسي لمدينة بورسعيد" ، خلال وجودي أيضا في "ألتدريب ألعسكري" بألمدرسة ألثانوية
د. يحي ألشاعر
ألصورة الأولي
وللأسف ، ليست من بورسعيد ، وإن كان نشرها قدإنتشر عالميا بشكل سريع ، علي أنه من ألمدينة ... ويمكن ألتأكد مندلك عند ألتمعن في "ألأسلوب ألمعماري" للمباني ...وهو يختلف تماما عن أسلوب معماري مباني شوارع بورسعيد عامة وخاصة في مناطق ألدمار ألمركز في حي ألعرب داخل ألمدينة سواء منطقة شارع عبادي أو شارع ابوألحسن أو شارع عرابي أو غيرهم ، وطبعا ليست من حي أألمناخ أو شارع100
يمكن فورا ملاحظة ألفرق عند مقارنتها مع ألصوة ألتي تليها ... وأيضا مع ألصورتين ألثامنة وألتاسعة ألتي توثق "ألمرأة تحمل ألكرسي" أمام بواكي مكتبة "ألعباس" وصورة ألطفلين ، ألتي ألتقطت علي ناصية شارع محمد علي وعرابي ويلاحظ "البواكي" فيهم جميعا ، وهو أسلوب ألبناء ألمعماري "الإيطالي" في ألمدينة يإستثناء عدد قليل جدا جدا من ألمباني قي ألمدينة ، لم تصبهم قنابل ألقصف ألبحري أو ألجوي ألدي بدأ إعتبارا من يوم ألسبت 3 نوفمبر 1956 علي معسكرات ألجيش وبطاريات ألدفاع ألساحلي وألجوي في ضواحي لمدينة "شرقا "ببورفؤاد" وشمالا "ألشاطيء وألطابية ومنطقة لسان ألبوغاز " وغربا "منطقة كوبري ومطار ألجميل" وجنوبا"منطقة ألرسوة وألبحيرة وطريق ألمعاهدة ومعسكر ألجولف" ثم إستمر بشكل مركز علي منطقة ألشوارع غرب وشماال وحول ألجامع ألعباسي علاوة علي شرق شارع كسري وإمتداد "جتوب" شارع محمد علي ومنطقة ومبني سجن بورسعيد و"ألميناء ألداخلي" إعتبارا من صباح يوم الإثنين 5 نوفمبر وإستمر حتي مساء يوم أثلاثاء 6 نوفمبر 1956
ثانيا: ألصورة ألثانية وألثامنة وألتاسعة
يوثقونا فعلا ، ألدمار في ألمدينة ويوجد ألعديد من ألصور ألمشابهة وألمكملة لهم "ستجدهمفي مواقعي عن حرب ألعدوان ألثلاثي 1956" عن ومن نفس شوارع ألمنطقة حول وغرب مسجد ألجامع ألعباسي ويوثقوا "ألحريق" وألدمار ..وكيف إمتلأت ألشوارع بمياه "محاولات ألمطافيء مكافحة ألحريق" وأيضا ، تحطم مواسير إمداد ألمنطقة بالمياه
وهده ألصور هم أيضا من تصوير كلمن وكالة "حيتي" و "ألاما" و "ألمتحف الإمبرالي ألبريطاني" وهده ألصور بالدات ، هم من تصوير وتوثيق "ألمراسل ألصحفي " دافيد سايمور، ألدي تعرفت عليه شخصيا في الأسبوع ألتالي للغزو أثناء تواجدهمع بقية ألمراسلين ألصحافيين في ألبيت ألحديد "منطقة الإفرنج" ...
وقد قتله ألبريطانيين ، بعدما أصيب في سيارته "ألجيب" إثناء محاولته مع زميل فرنسي تصوير منطقة ألحدود ألجنوبية - 20 كم ـ "بالقرب من محطة ألكاب" ... إد إنقلبت سيارتهم ووقعت في "ترعة ألمياه ألحلوة" ألملاصقة لطريق "ألشركة"بمحادات محري قناة ألسويس
ألصورة ألثالثة"
رغم بساطتها ، فإنها تحظي بأهمية "تاريخية توثيقية عسكرية خاصة" ...ودلك للسبب ألتالي
1. صورة ألدبابة فرنسية طراز "إيه إم إكس13 AMX" علي ألرصيف بجوار مبني سينما فريال
في شارع "ألتلاتيني ... ألملقب سعد زغلول" ... علي مافة لا تزيد عن خمسون مترا من تقاطعه
مع شارع محمد علي ...... وتتواجد ألدبابة وعليها "جنديين مصريين مجروحين" أمام مدخل ألممر
لنادي ألعمال ، في ألدور ألأول ودلك في مواجهة لمسكننا في ألمدينة
ألسبب في أهمية هده ألصورة ، هوما توثقه أحداث وتطورات ألحرب وغزو ألمدينة ، فقد بدأ غزو ألمدينة برمائيا ..."بريطانيا" إعتبارا من "صباح ألثلاثاء 6 نوفمبر 1956" وإقتصر دخولهم
ألسبب ،هو تمكن ألفرنسيين أيضا ،من إختراق بورسعيد ، قادمين من ميناء ألصيد شمال شرق ألمدينة ، بعد إبرارهم لدبابات وجنود هناك أيضا ، لإحتلال حي الإفرنج ، ولكن "ألبريطانيين" .. منعوا توسعهم في ألحي، وحددوا لتواجدهم ألضفة ألشرقية من ألقناة وبالدات "ألمدينة ألشقيقة بورفؤاد" فــقــط ، ألتي أعلنها ألفرنسيون فيما بعدلـــ "مستعمرة فرنسية مثل ألجزائر، تسري عليها قوانين ألمستعمرات ، وسمح ألبريطانيين للفرنسيين ، بتواجد قول دبابات آه إم إكس 13، حول "مبني كازينو بالاس" مقر ألقيادة الأنجلزية ... ألجنرال ستوكويل ... ألقائد ألعام ألميداني ألمشترك ،
د. يحي ألشاعر
