من بعض "بطـــولات " المجموعة النسائية" خلال المقاومة السرية 1956
لن يطوى تاريخ المقاومة السرية فى بورسعيد صفحاته دون ذكر دور المرأة ومشاركتها لمجموعاتنا فى الكفاح ضد القوات الأنجلوفرنسية
فلم تقف المرأة البورسعيدية مكتوفة الأيدى تنتظر الرجل بل شاركته فى كفاحه، ورغم قلة الدور المشاركى نسبيا، فلم يكن فى الأمكان "...وقتها..." اشتراكهم فى عمليات قتالية ، فلازال هناك أمثلة كثيرة عن بطولات المرأة البورسعيدية فى المدينة خلال فترة المقاومة السرية الشعبية المسلحة سنة 1956
لقد عمل بعض سيدات بورسعيد ، فى شجاعة فائقة ، وفى صمت بعيدا عن الأضواء، وأدوا للوطن ، ما يحسدهم عليه العديد من الرجال ، الذين لم تتح لهم الفرصة وقتها ، ليكى ينضمون الى تشكيلاتنا .... !!!!
وأبدأ أول قصة، فأذكربالذات الطالبة علية حامد ألشطوى التى تقدمت برغم سنها وقتئذ بطلب الى المحافظ محمد رياض تطلب التطوع فى مجال دراستها "الاسعاف والتمريض" فحول طلبها للدكتور محمود حجاج للموافقة ، فاستقبلت مع زملائها كثيرا من المصابين فى المستشفى الأنجليزى ، بشارع 23 يوليو (فؤاد سابقا) والذى سلم لها مع مجموعة من الأطباء العسكريين وأدوا واجبهم خير أداء فى حدود الامكانيات المتاحة
بالمستشفى
علاوة على ذلك، أود أن أدون على سبيل المثال فقط وليس الحصر ، دور سيدات الهلال الأحمر اللاتى قمن بمجهود كبير فى تدعيم البورسعيديين :
"...... وصل إلى بورسعيد يوم السبت 1 ديسمبر 1956 ، بعض سيدات الهلال الأحمر من القاهرة، بقطار نقل الجرحي لزيادة المصابين بمستشفيات بورسعيد وجئن بتبرعات قدرت بآلاف الجنيهات وبدأت المؤن ترد بورسعيد عن طريق بحيرة المنزلة في المراكب الشراعية علي هيئة تبرعات من أهالي المناطق المجاورة
..... ويدون البريطانيون فى وثائقهم بأن المحافظ محمود رياض رفض قبول اى اعانة مالية بريطانية لدفع مرتبات موظفين المحافظة و عمال البلدية فى المدينة وعمال ويدون البريطانيون فى الوثيقة وهى التقرير السرى رقم 102 الذى ارسله مبعوث الحكومة البريطانية المنتدب من مجلس العموم البريطانى الى وزارة الخارجية البريطانية والموجود فى ملف الوزارة رقم FO 371 / 118919 بان المحافظ تسلم من القاهرة فيما بعد 124000 جنيها مصريا من القاهرة لمساعدة الموظفين فى المدينة، وهو مجموع المبالغ التى كانت تهربها اليه القاهرة مع سيدات الهلال الآحمر الذين كانوا يحضرون الى المدينة لمراعات الجرحى المصريين فى المستشفيات كما تبين المراجع المصرية المنشورة عن هذه الآيام
وتدون العديد من الكتب الأجنبية ، الحادثة التالية مع رئيسة وفد سيدات الهلال الأحمر ، التى كانت تهرب المبلغ المذكور أعلاه لتسليمه للمحافظ محمد رياض لقد تصرف أحد الضباط البريطانيين بشكل غير مؤدب ، وأراد تفتيش حقيبة رئيسة الوفد ... ؟؟ فنظرت اليه بحدة وإحتقار وسألته فى صوت حازم
" ... هل هذا هو الجنتلمان الأنجليزى ، الذى يبحث ويفتش شنطة سيدة محترمة " LADY " ، وهل هذه هى الثقافة الأنجليزية المشهورة عنك .... ، عـــــار عليكم وعليك يــا بريــطانيا ...لقد انهدرتى حقـا ومعكى تقاليدك والقيمة الأخلاقية ......!!!! "
فوجىء الضابط البريطانى لجرأة سيدة مصرية ، فأنتم تعرفون ، صورة ما يظنه ويتصوره الأوربيون خطآ ".. حتى الآن..." عن وضع السيدات فى مجتمعنا المتحفظ ، وتراجع ليعتذر لها ، وأنحنى قائلا "... سيدتى ، انكى شجاعة فليبارك الله فى السيدة المصرية
" God bless the Egyptian women !!! Madam , You are "
لم تترك رئيسة وفد سيدات الهلال الأحمر ، لتعيد له صفعة أخر فقالت "
..Ladies , Officer , they are all …..Ladies !!. "
تغير لون الضابط البريطانى ، وفتح لها طريقها دون إعتراض قائلا " ...I am sorry madam "
كما أرجو أن نتذكر بشكل خاص ، زميلة الكفاح السيدة العزيزة ، البطلة زينب الكفراوى وأن لا ينسى دورها ودور غيرها من السيدات ، وفى مقدمتهم ، والدتى رحمها الله السيدة الفاضلة " أمينة محمد الغريب" وضيافتها فى منزلنا للضباط "قادة المقاومة الشعبية السرية " ولمبعوثى رئاسة الجمهورية وإدارة المخابرات العامة خلال إختبائهم ، إقامتهم ، ومبيتهم فى منزلنا ،
وهنا أود أن أذكر "تكــريما لروح والدتى رحمها الله ، وليس بحثا عن الشهرة ، بعضا من نصوص وثائق رسمية عن دور السيدات ، الذى تمثل بشكل واضح فى دور والدتى
أولا : من سطور نسخة النص الحرفى لوثيقة تاريخية، مذكرة للعرض على السيد الوزير/ محافظ بورسعيد قدمتها لجنة التاريخ والتراث فى المجلس الأعلى للثقافة فى محافظة بورسعيد ، رد للجنة على خطاب إدارة العلااقات العامة بمحافظة بورسعيد المؤرخ يوم 31 8 1996
" ....وكانت أسرة الشاعر تقطن بمنزل ابوسلامة الملاصق لسينما الكوزمغراف بشارع الثلاثينى فقامت والدتهم المرحومة أمينة محمد الغريب بفتح منزلها للفدائيين وضباط المخابرات الحربية وبعض المسئولين المشرفين على سير العمليات الفدائية فى زمن العدوان الثلاثى أمثال محمد عبدالفتاح أبوالفضل وسعد عفرة والرائدين / سمير غانم ويحيى القاضى ( من المخابرات الحربية) وكانت تخفى بمنزلها جهاز اللاسلكى الوحيد الذى يحقق الاتصال بالقيادة المصرية بالقاهرة وكان يقوم بتشغيل هذا الجهاز الملازم أول / فرج محمد فرج من سلاح الاشارة " ....."
كما يسعد عائلتى ويشرفنا السطور التى كتبها السفير سعد عبدالله عفرة عن والدتى والتى أقتطف منها مايلى
" إلى روح السيدة أمينة محمد الغريب التى احتضنتنى مع كثير من رجال المقاومة وجعلت من منزلها مركز قيادة المقاومة فى بورسعيد فى أوج الاحتلال البريطانى للمدينة وتفتيشهم لكل منزل صباحا ومساء.. أقدم لها الدعاء الذى لا أملك غيره أن يدخلها الله فسيح جناتـه على ما قدمته لوطنها المسلم.. لقد شعرنا من دفء رعايتها لنا أنها هى مصر وروحها هى روح مصر التى صدت البغاة، ويمر الزمن وينسى الناس ولكننى لا أنساها أبدا ، وكنا طلبنا لها نيشان ألكمال.... " 7 / 3 / 1997السفير سعد عبدالله عفرة"
كما اقتطف بعض السطور من كلمات كل من اللواء (الملازم أول وقتها ) فرج محمد فرج عثمان ، بقوله عن والدتى رحمها الله " ..... إننى مهما أوتيت من بلاغة لسان فلن أوفيك حقك أيها البطل العظيم فيما قمتم به من نضال فى مدينة بورسعيد الباسلة, .... وكان لى شرف عظيم أن أقيم فى منزلكم العامر ومعى جهاز اللاسلكى الذى استخدمته لربط بورسعيد والقاهرة؛ لنقل جميع المعلومات المطلوبةللقيادة العامة للقوات المسلحة والمخابرات العامة طوال فترة الاحتلال البريطانى على بورسعيد – ولما لاقيته من الترحاب والحفاوة البالغة فى منزلكم العامر بوجود السيدة البارة المرحومة والدتكم – نعم الأم ونعم الأخوة المرحوم محمد هادى الشاعر والأستاذ عبدالمنعم الشاعر – أسرة مترابطة فى النضال
وهناك سطور أخرى من كلمة ثانية لكل من الصاغ إ ح (السفير المتقاعد) سعد عبدالله عفرة ، واللواء فرج ، علاوة على كلمة من اللواء (البكباشى وقتها) محمد عبد الفتاح ابوالفضل ، النائب الأسبق لرئيس المخابرات العامة ، ومبعوث الرئيس جمال عبد الناصر لقيادة تشكيلات المقاومة السرية ، هذا بالأضافة الى سطور ملخصة من كلمة اليوزباشى سمير محمد غانم ....
...
سيداتى الفاضلات ، لقد كنتن وما زلتن لنا بركة وتأييدا ولا نتصور حياة كفاحنا للحرية بدونه
فليبارك الله فيكن ويحفظكن جميعا
يحى الشاعر
مقتطف من سطور كتابى
" الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
بقلم يحى الشاعر
الطـبعة الثـانية 2006
طبعة موسعة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5
لن يطوى تاريخ المقاومة السرية فى بورسعيد صفحاته دون ذكر دور المرأة ومشاركتها لمجموعاتنا فى الكفاح ضد القوات الأنجلوفرنسية
فلم تقف المرأة البورسعيدية مكتوفة الأيدى تنتظر الرجل بل شاركته فى كفاحه، ورغم قلة الدور المشاركى نسبيا، فلم يكن فى الأمكان "...وقتها..." اشتراكهم فى عمليات قتالية ، فلازال هناك أمثلة كثيرة عن بطولات المرأة البورسعيدية فى المدينة خلال فترة المقاومة السرية الشعبية المسلحة سنة 1956
لقد عمل بعض سيدات بورسعيد ، فى شجاعة فائقة ، وفى صمت بعيدا عن الأضواء، وأدوا للوطن ، ما يحسدهم عليه العديد من الرجال ، الذين لم تتح لهم الفرصة وقتها ، ليكى ينضمون الى تشكيلاتنا .... !!!!
وأبدأ أول قصة، فأذكربالذات الطالبة علية حامد ألشطوى التى تقدمت برغم سنها وقتئذ بطلب الى المحافظ محمد رياض تطلب التطوع فى مجال دراستها "الاسعاف والتمريض" فحول طلبها للدكتور محمود حجاج للموافقة ، فاستقبلت مع زملائها كثيرا من المصابين فى المستشفى الأنجليزى ، بشارع 23 يوليو (فؤاد سابقا) والذى سلم لها مع مجموعة من الأطباء العسكريين وأدوا واجبهم خير أداء فى حدود الامكانيات المتاحة
بالمستشفى
علاوة على ذلك، أود أن أدون على سبيل المثال فقط وليس الحصر ، دور سيدات الهلال الأحمر اللاتى قمن بمجهود كبير فى تدعيم البورسعيديين :
"...... وصل إلى بورسعيد يوم السبت 1 ديسمبر 1956 ، بعض سيدات الهلال الأحمر من القاهرة، بقطار نقل الجرحي لزيادة المصابين بمستشفيات بورسعيد وجئن بتبرعات قدرت بآلاف الجنيهات وبدأت المؤن ترد بورسعيد عن طريق بحيرة المنزلة في المراكب الشراعية علي هيئة تبرعات من أهالي المناطق المجاورة
..... ويدون البريطانيون فى وثائقهم بأن المحافظ محمود رياض رفض قبول اى اعانة مالية بريطانية لدفع مرتبات موظفين المحافظة و عمال البلدية فى المدينة وعمال ويدون البريطانيون فى الوثيقة وهى التقرير السرى رقم 102 الذى ارسله مبعوث الحكومة البريطانية المنتدب من مجلس العموم البريطانى الى وزارة الخارجية البريطانية والموجود فى ملف الوزارة رقم FO 371 / 118919 بان المحافظ تسلم من القاهرة فيما بعد 124000 جنيها مصريا من القاهرة لمساعدة الموظفين فى المدينة، وهو مجموع المبالغ التى كانت تهربها اليه القاهرة مع سيدات الهلال الآحمر الذين كانوا يحضرون الى المدينة لمراعات الجرحى المصريين فى المستشفيات كما تبين المراجع المصرية المنشورة عن هذه الآيام
وتدون العديد من الكتب الأجنبية ، الحادثة التالية مع رئيسة وفد سيدات الهلال الأحمر ، التى كانت تهرب المبلغ المذكور أعلاه لتسليمه للمحافظ محمد رياض لقد تصرف أحد الضباط البريطانيين بشكل غير مؤدب ، وأراد تفتيش حقيبة رئيسة الوفد ... ؟؟ فنظرت اليه بحدة وإحتقار وسألته فى صوت حازم
" ... هل هذا هو الجنتلمان الأنجليزى ، الذى يبحث ويفتش شنطة سيدة محترمة " LADY " ، وهل هذه هى الثقافة الأنجليزية المشهورة عنك .... ، عـــــار عليكم وعليك يــا بريــطانيا ...لقد انهدرتى حقـا ومعكى تقاليدك والقيمة الأخلاقية ......!!!! "
فوجىء الضابط البريطانى لجرأة سيدة مصرية ، فأنتم تعرفون ، صورة ما يظنه ويتصوره الأوربيون خطآ ".. حتى الآن..." عن وضع السيدات فى مجتمعنا المتحفظ ، وتراجع ليعتذر لها ، وأنحنى قائلا "... سيدتى ، انكى شجاعة فليبارك الله فى السيدة المصرية
" God bless the Egyptian women !!! Madam , You are "
لم تترك رئيسة وفد سيدات الهلال الأحمر ، لتعيد له صفعة أخر فقالت "
..Ladies , Officer , they are all …..Ladies !!. "
تغير لون الضابط البريطانى ، وفتح لها طريقها دون إعتراض قائلا " ...I am sorry madam "
كما أرجو أن نتذكر بشكل خاص ، زميلة الكفاح السيدة العزيزة ، البطلة زينب الكفراوى وأن لا ينسى دورها ودور غيرها من السيدات ، وفى مقدمتهم ، والدتى رحمها الله السيدة الفاضلة " أمينة محمد الغريب" وضيافتها فى منزلنا للضباط "قادة المقاومة الشعبية السرية " ولمبعوثى رئاسة الجمهورية وإدارة المخابرات العامة خلال إختبائهم ، إقامتهم ، ومبيتهم فى منزلنا ،
وهنا أود أن أذكر "تكــريما لروح والدتى رحمها الله ، وليس بحثا عن الشهرة ، بعضا من نصوص وثائق رسمية عن دور السيدات ، الذى تمثل بشكل واضح فى دور والدتى
أولا : من سطور نسخة النص الحرفى لوثيقة تاريخية، مذكرة للعرض على السيد الوزير/ محافظ بورسعيد قدمتها لجنة التاريخ والتراث فى المجلس الأعلى للثقافة فى محافظة بورسعيد ، رد للجنة على خطاب إدارة العلااقات العامة بمحافظة بورسعيد المؤرخ يوم 31 8 1996
" ....وكانت أسرة الشاعر تقطن بمنزل ابوسلامة الملاصق لسينما الكوزمغراف بشارع الثلاثينى فقامت والدتهم المرحومة أمينة محمد الغريب بفتح منزلها للفدائيين وضباط المخابرات الحربية وبعض المسئولين المشرفين على سير العمليات الفدائية فى زمن العدوان الثلاثى أمثال محمد عبدالفتاح أبوالفضل وسعد عفرة والرائدين / سمير غانم ويحيى القاضى ( من المخابرات الحربية) وكانت تخفى بمنزلها جهاز اللاسلكى الوحيد الذى يحقق الاتصال بالقيادة المصرية بالقاهرة وكان يقوم بتشغيل هذا الجهاز الملازم أول / فرج محمد فرج من سلاح الاشارة " ....."
كما يسعد عائلتى ويشرفنا السطور التى كتبها السفير سعد عبدالله عفرة عن والدتى والتى أقتطف منها مايلى
" إلى روح السيدة أمينة محمد الغريب التى احتضنتنى مع كثير من رجال المقاومة وجعلت من منزلها مركز قيادة المقاومة فى بورسعيد فى أوج الاحتلال البريطانى للمدينة وتفتيشهم لكل منزل صباحا ومساء.. أقدم لها الدعاء الذى لا أملك غيره أن يدخلها الله فسيح جناتـه على ما قدمته لوطنها المسلم.. لقد شعرنا من دفء رعايتها لنا أنها هى مصر وروحها هى روح مصر التى صدت البغاة، ويمر الزمن وينسى الناس ولكننى لا أنساها أبدا ، وكنا طلبنا لها نيشان ألكمال.... " 7 / 3 / 1997السفير سعد عبدالله عفرة"
كما اقتطف بعض السطور من كلمات كل من اللواء (الملازم أول وقتها ) فرج محمد فرج عثمان ، بقوله عن والدتى رحمها الله " ..... إننى مهما أوتيت من بلاغة لسان فلن أوفيك حقك أيها البطل العظيم فيما قمتم به من نضال فى مدينة بورسعيد الباسلة, .... وكان لى شرف عظيم أن أقيم فى منزلكم العامر ومعى جهاز اللاسلكى الذى استخدمته لربط بورسعيد والقاهرة؛ لنقل جميع المعلومات المطلوبةللقيادة العامة للقوات المسلحة والمخابرات العامة طوال فترة الاحتلال البريطانى على بورسعيد – ولما لاقيته من الترحاب والحفاوة البالغة فى منزلكم العامر بوجود السيدة البارة المرحومة والدتكم – نعم الأم ونعم الأخوة المرحوم محمد هادى الشاعر والأستاذ عبدالمنعم الشاعر – أسرة مترابطة فى النضال
وهناك سطور أخرى من كلمة ثانية لكل من الصاغ إ ح (السفير المتقاعد) سعد عبدالله عفرة ، واللواء فرج ، علاوة على كلمة من اللواء (البكباشى وقتها) محمد عبد الفتاح ابوالفضل ، النائب الأسبق لرئيس المخابرات العامة ، ومبعوث الرئيس جمال عبد الناصر لقيادة تشكيلات المقاومة السرية ، هذا بالأضافة الى سطور ملخصة من كلمة اليوزباشى سمير محمد غانم ....
...
سيداتى الفاضلات ، لقد كنتن وما زلتن لنا بركة وتأييدا ولا نتصور حياة كفاحنا للحرية بدونه
فليبارك الله فيكن ويحفظكن جميعا
يحى الشاعر
مقتطف من سطور كتابى
" الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
بقلم يحى الشاعر
الطـبعة الثـانية 2006
طبعة موسعة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5