حـقـائق مـصـر HAKAEK-MISR

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حـقـائق مـصـر HAKAEK-MISR

حقائق وأسرار ووثائق حروب مصر مع إسرائيل.. من ألعدوان ألثلاثي 1956 حتي حرب ألعبور ألخالدة 6 أكتوبر 1973


    توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير

    د. يحي ألشاعر
    د. يحي ألشاعر
    Admin


    المساهمات : 318
    تاريخ التسجيل : 06/10/2018
    الموقع : http://www.oocities.org/yahia_al_shaer/

    توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير Empty توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير

    مُساهمة من طرف د. يحي ألشاعر السبت أكتوبر 06, 2018 12:29 pm



    توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير









    توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير Egypt.A2010286ss

    توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير Camp-David-map-02

    توزيع ألقوات ألمصرية علي أرض سيناء بعد الإنسحاب ألأخير SINAI-EG-FRCs-1





    أثرت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية على الوجود العسكري المصري في سيناء بسبب القيود التي فرضت على حجم وتوزيع القوات المصرية في سيناء التي قسمت إلى ثلاث مناطق.

    وشكل البروتوكول الإضافي حول مناطق التسليح في الأراضي المصرية معضلة أمنية أزعجت السلطات المصرية خاصة في المنطقة "ج"، إذ تقول إن جماعات مسلحة وخارجة عن القانون تستقر بالمنقطة بوصفها ملاذا آمنا وسط عشرات الكيلومترات من الجبال والأحراش.

    ووقعت معاهدة السلام بين كل من الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحيم بيغن في واشنطن عام 1979.

    وقضت المعاهدة في نصها الأساسي بأن "تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبون من الأمم المتحدة"، غير أنها تركت تفصيل ذلك إلى بروتوكول إضافي أطلق عليه "الملحق الأول".

    وتتيح المعاهدة تعديل ترتيبات الأمن المتفق عليها بناء على طلب أحد الطرفين وباتفاقهما.
    المناطق والتسليح
    فصلت المادة الثانية من البروتوكول ترتيبات الأمن في شبه جزيرة سيناء بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، مميزاً بين ثلاث مناطق يتدرج فيها الوجود العسكري والأمني المصري من الغرب (قناة السويس) حتى الحدود الشرقية مع إسرائيل، بالإضافة إلى منطقة رابعة في العمق الإسرائيلي.

    المنطقة "أ"
    تنحصر بين قناة السويس وخليج السويس إلى الخط (أ) الذي يمتد من شرق قرية قاطية (مركز بئر العبد) إلى جبل قديرة مرورا بقريتي الجفجافة (بمركز الحسنة) وقرى صدر الحيطان، وجبل بوضيع، وجبل كيد (كلها بمركز نخل)، إلى شرم الشيخ (جنوب سيناء).

    وحسب البروتوكول الأمني، "توجد في هذه المنطقة قوات عسكرية مصرية من فرقة مشاة ميكانيكية واحدة ومنشآتها العسكرية وكذا تحصينات ميدانية".


    وحدد البروتوكول العناصر الرئيسية لهذه الفرقة من:
    (أ) ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية

    (ب) لواء مدرع واحد

    (ج) سبع كتائب مدفعية ميدانية تتضمن حتى 126 قطعة مدفعية.

    (د) سبع كتائب مدفعية مضادة للطائرات تتضمن صواريخ فردية أرض جو وحتى 126 مدفعا مضادا للطائرات عيار 37 مم فأكثر.

    (ه) حتى 230 دبابة

    (و) حتى 480 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع

    (ز) إجمالي حتى 22 ألف فرد.

    المنطقة "ب"
    تنحصر المنطقة "ب" في ما بين الخط "أ" والخط "ب" الذي يمتد من مدينة الشيخ زويد (شرق العريش) إلى قرية أبو عويقيلة (مركز الحسنة) مرورا بجبل الحلال (نخل) ليلاقي الخط "أ" عند جبل كيد (نخل) ثم ينطبق عليه حتى مدينة شرم الشيخ.

    وتوفر الأمنَ فيها وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات تعاون الشرطة المدنية في المحافظة على النظام في المنطقة.

    وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالي حتى أربعة آلاف فرد.

    ويتيح البروتوكول لمصر إقامة نقاط إنذار ساحلية أرضية قصيرة المدى ذات قوة منخفضة لوحدات الحدود على ساحل هذه المنطقة.

    كما تنشأ بهذه المنطقة تحصينات ميدانية ومنشآت عسكرية لكتائب الحدود الأربع.


    المنطقة "ج "
    تنحصر المنطقة "ج" فيما بين الخط "ب" والحدود المصرية مع كل من قطاع غزة وإسرائيل (من رفح إلى طابا) والشاطئ الغربي لخليج العقبة حتى شرم الشيخ، وتتمركز فيها القوات المتعددة الجنسيات والشرطة المدنية المصرية فقط.

    وحسب البروتوكول "تتولى الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة"، دون وجود عسكري إلا بتفاهمات خاصة بين البلدين.

    المنطقة "د"
    تنحصر فيما بين خط الحدود المصرية الإسرائيلية والخط "د" الذي يمتد من شرق رفح إلى إيلات بعرض حوالي 2.5 كيلومتر بعمق 4 كلم، ويُسمح ملحق معاهدة السلام بأن تضع إسرائيل فيها قوة محدودة من أربع كتائب مشاة غير مزودة بدبابات أو مدفعية سوى صواريخ أرض جو.

    وينص الملحق على ألا يتجاوز مجموع الجنود الإسرائيليين في الكتائب الأربع 4 آلاف، مع 180 مركبة.

    يذكر أن حجم القوات المصرية التي كانت موجودة على أرض سيناء يوم‏ 28‏ أكتوبر/تشرين الأول ‏1973‏ بعد التوقف الفعلي لإطلاق النار, ‏بلغ نحو ‏80‏ ألف جندي مصري وأكثر من ألف دبابة‏,‏ ولكن السادات وافق على سحبها جميعا وإعادتها إلى غرب القناة إلا سبعة آلاف‏ جندي وثلاثين دبابة





    ......................."


    د. يحي ألشاعر


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:32 pm